أحمد الشرع: اخترت التجنيد الطوعي والآلاف انضموا للجيش السوري الجديد

3 قراءة دقيقة
أحمد الشرع: اخترت التجنيد الطوعي والآلاف انضموا للجيش السوري الجديد رئيس سوريا الانتقال أحمد الشرع

صرح الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بأن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.

 

وفي في مقابلة "بودكاست" مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، تم بثها اليوم الإثنين، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة إلى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

 

أوضح الشرع أن عدداً كبيراً من الشبان فروا من سوريا هرباً من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

 

وفي 29 كانون الثاني 2025، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

 

وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

 

وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسياً، دعماً عسكرياً لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعاً في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني 2024.

 

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

 

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكوردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الكورد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

 

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

 

وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

الجبال

نُشرت في الاثنين 10 فبراير 2025 02:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.