أعلن الجيش اللبناني، السبت 8 شباط 2025، تلقيه توجيهاً من رئاسة الجمهورية بالرد على النيران المنطلقة من سوريا.
وقال الجيش في بيان تابعته "الجبل"، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان: "وقد باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".
وكانت السلطات السورية أعلنت الخميس 6 شباط 2025، عن حملة موسعة لضبط الحدود السورية - اللبنانية واشتباكات مع "مطلوبين".
وأطلقت إدارة أمن الحدود "حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلباً على الشعبين السوري واللبناني".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت إن بلدة حاويك السورية المتداخلة مع الحدود اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة ومسلحين، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة، خاصة في منطقة الهرمل.
وتعرضت حاويك لقصف عنيف تنفذه قوات الإدارة السورية الجديدة من قرية هيت المجاورة، "مستخدمة قذائف الهاون والمدفعية المضادة للطائرات من عيار 23 ملم، في ظل مواجهة عدد من الأهالي سعيها إلى إقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف التهريب.