نظم ذوو وعائلات السجناء والمعتقلين في مدينة الموصل، وقفة احتجاجية، احتجاجاً على إصدار الأمر الولائي بتجميد العمل بقانون العفو العام بعد تعديله، والذي كان ينتظر أن يتم خلاله الإفراج عن آلاف المعتقلين بالسجون العراقية.
وتجمهر عوائل السجناء، صباح اليوم الأربعاء، في منطقة "الفيصلية" بمدينة الموصل، احتجاجاً على تجميد قانون العفو العام.
وأظهرت صور التقطها مراسل "الجبال" في الموصل، مئات الأشخاص متجمعين وحاملين لافتات كتبت عليها عبارات استهجانية، تدين الأمر القضائي وتطالب بالإفراج عن مسجونيهم، مثل: "العفو استحقاق إنساني"، و"نطالب بالعفو العام للأبرياء والمظلومين"، و"نحن نرفض خروج القتلة والإرهابيين"، و"إيقاف العفو العام = استمرار الظلم".
وأمس الثلاثاء، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا أمراً ولائياً بتجميد العمل بتعديل قوانين العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة الأملاك المشمولة بقرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) إلى أصحايها.
القرار القضائي خلف استياءاً واسعاً لدى قادة واطراف سياسية، خصوصاً من المكون السني.
وإن تجميد القوانين الثلاثة، بينها العفو العام الذي انتظرته آلاف العائلات لسنوات طويلة، خصوصاً بالمناطق التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش، من شأنه تجميد العمل بالتعديلات المقررة عليه، بالتالي إرجاء الإعفاء عن المسجونين وإطلاق سراحهم.