أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأحد 2 شباط 2025، موعد تشييع سلفه حسن نصر الله.
وقال قاسم في كلمة متلفزة تابعتها "الجبال"، إنه "سيتم تشييع حسن نصر الله في 23 فبراير" [شباط] الجاري، بينما سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أميناً عاماً للحزب"، موضحاً أنه "سيتمّ في التشييع نفسه هاشم صفي الدين بصفة أمين عام لأننا بعد 4 أيام أنجزنا انتخابه أميناً عاماً".
ودعا الأمين العام لحزب الله، إلى "عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله ولا في أي مكان وهذا العمل منكر وأذية للناس"، مبيناً أن "شعار مراسم التشييع سيكون انا على العهد".
ولفت قاسم إلى أن "دفن سماحة السيد سيكون في قطعة أرض اخترناها بين طريق المطار القديم والجديد والسيد هاشم في بلدته في دير قانون".
وقال قاسم: "نحن أصحاب مبادئ ولسنا خارج التاريخ كما يروج البعض. نرفض خيار التبعية للخارج والانكسار والاستسلام"، مبيناً أن "إمكانية لبقاء إسرائيل في جنوب لبنان"، وأن "الدولة اللبنانية مسؤولة عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن "الدولة اللبنانية مسؤولة عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن "المقاومة خيارنا وسنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة الخروقات الإسرائيلية"، و"مقاومتنا مرفوعة الرأس والبعض يحاول الترويج أننا هزمنا".
وأضاف: "صبرنا على انتهاكات إسرائيل حتى تقوم الدولة اللبنانية بمسؤولياتها في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "إسرائيل تخرق الاتفاق ولا تهتم لشيء والمقاومة مسار وخيار ونتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".
وأكد أن "ما يحدث من جانب الاحتلال لا يوصف سوى بأنه عدوان وليس ضغطاً فحسب"، مبيناً أن "ما حدث في غزة نصر حقيقي للشعب الفلسطيني ونبارك لهم استمرارية المقاومة"، وكذلك "مشاهد عودة الأسرى المحررين انتصار للشعب الفلسطيني".
وقدّم قاسم التعازي إلى "الشعب الفلسطيني في استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وكل القادة المجاهدين في غزة الصامدة".