أعلن الجيش الإسرائيلي استلام الرهينتين عوفر كالديرون وياردين بيباس من منظمة الصليب الأحمر التي تشرف على عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي.
وسلّمت حركة حماس الرهينتين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، اليوم السبت، خلال عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والكيان الإسرائيلي، في قطاع غزة.
وبحسب فرانس برس، أُطلق سراح الإسرائيلي ياردين بيباس والفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في احتفال سريع ومنظّم بحضور عدد قليل من المتفرّجين.
من المقرر أن تشمل عملية التبادل الجديدة إفراج الحركة عن ثلاثة رهائن بينهم والد أصغر الأسرى مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومنذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني 2025، أفرج عن 15 رهينة كانوا خطفوا في هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 183 معتقلاً فلسطينياً، وفق نادي الأسير الفلسطيني، علماً بأن النادي كان أشار في بادئ الأمر إلى أنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيراً".
ومنذ بدء سريان وقف النار في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، وكثر من بينهم نساء وقصّر.
وكان من بين الذين تم أسرهم زوجة بيباس وطفلاه. لكن في حين أعلنت حماس مقتلهم، لم تؤكد ذلك السلطات الإسرائيلية.
وأصبح الطفلان بيباس، وأحدهما كفير، الرهينة الأصغر سناً والذي صادف عيد ميلاده الثاني في كانون الثاني، وشقيقه الأكبر أرييل الذي بلغ الخامسة من العمر في آب، رمزاً لمعاناة الرهائن في غزة.
وكان الطفلان قد خطفا مع والدتهما شيري بيباس.
تقول حماس إن الطفلين ووالدتهما قتلوا في غارة إسرائيلية في تشرين الثاني 2023.
وجاء في منشور لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس توجّهت فيه إلى حماس "أين هما الطفلان بيباس؟"، وأضافت "مر 483 يوماً. أين هما؟".
في الأثناء جاء في منشور لعائلة بيباس على إنستغرام "من المفترض أن يعود ابننا ياردن غدا، ونحن متحمّسون جدا، لكن شيري والطفلين لم يعودوا بعد إلى الديار".
عملية التبادل السبت هي الثانية في هذا الأسبوع والرابعة منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ.