علق النائب مصطفى جبار سند، الجمعة 31 كانون الثاني 2025، على إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاعتقال قاتل محمد باقر الصدر وشقيقته، حيث أشار إلى أنّ "الحدث في العام الماضي وليس الآن".
كان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أعلن اعتقال "رموز من نظام صدام حسين"، بتهمة قتل محمد باقر الصدر وشقيقته"، مضيفاً: "ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".
سند قال في تدوينة على قناته على تطبيق "تلغرام" تابعتها "الجبال"، إن "منفذ عملية الإعدام بحق الشهيد محمد باقر الصدر، تم إلقاء القبض عليه العام الماضي في النصف الثاني من السنة".
وأضاف أن "إعادة نشر الخبر اليوم من قبل رئيس الوزراء هو للتغطية عن حدث داخلي كبير حصل قبل خمسة أيام".
وقال إنه "كان الدور لقيس الخزعلي وجهاز الأمن الوطني وتعاون أمن الإقليم، في اعتقال منفذ عملية الإعدام بحق الشهيد محمد باقر الصدر".
من جانبه أعلن الإعلامي ومقدم البرامج التلفزيونية، حميد عبدالله، إجراء حوار مع قاتل محمد باقر الصدر.
وقال عبدالله في تدوينة على منصة "إكس"، كما وعدتكم ووعد الحر دين. (قاتل الصدر الأول يعترف: قتلته بغدارة!!)، هذا هو عنوان الحلقة الأولى من حواري مع لواء الأمن المعتقل في جهاز الأمن الوطني سعدون صبري المتهم بقتل محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، تعرض اليوم في تمام الساعة السابعة مساء".
وأجرى فريق البحث والمتابعة في منصّة "الجبال"، بحثاً عن تاريخ اعتقال "سعدون صبري" المتهم بقتل محمد باقر الصدر وشقيقته، وتبين أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد أعلنت عن هذا الحدث في حزيران / يونيو من العام 2024:
وفي وقت لاحق، كشف المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم، تفاصيل عملية القبض على "زمرة إجرامية من أزلام النظام البائد"، وفق تعبيره.
وقال الحاكم في تصريحات صحفية تابعتها "الجبال"، "ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة الشهيد الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين، وعمليه إلقاء القبض جاءت وفقا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية".
واضاف أن "المتهم الأول هو سعدون صبري جميل القيسي، برتبة لواء، واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق الشهيد الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى وإعدام 2 من شباب آل الحكيم وقتل معارضاً من أهوار الناصرية".
وتابع أن "المتهم الآخر هو هيثم عبد العزيز فائق، رتبته عميد، ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية".
وأشار إلى أن "المتهم الآخر، هو خير الله حمادي، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم والإشراف على قمع المواطنين الكورد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى نقرة السلمان والتورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد".
وبين أن "المتهم الآخر، هو شاكر طه يحيى، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين كورد عام 1984 في بغداد ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي".
وأوضح أن "المتهم الخامس من الزمرة التي ألقي القبض عليها، هو نعمة محمد سهيل صالح، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالباً جامعياً من جامعة السليمانية وجامعات أخرى والملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية".