علق رئيس الوزراء السويدي أولف كيسترشون، الخميس 30 كانون الثاني 2025، بشأن مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، مرجحاً وقوف "قوة أجنبية" وراء الحادث.
وقال كريسترشون خلال مؤتمر صحفي، إن "قوة أجنبية تقف وراء مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، أمس الأربعاء، في وقت كان يفترض أن يمثل أمام القضاء على خلفية الجدل الذي أثاره عام 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن"، مضيفا: "أستطيع أن أطمئنكم بأن أجهزة الأمن معنية بقوة لأن من الواضح أن هناك خطراً بارتباط ما حدث بقوة أجنبية".
وعلقت نائبة رئيس الوزراء إيبا بوش بشأن مقتل موميكا، عبر منصة "إكس"، قائلة "إنه تهديد لديمقراطيتنا الحرة. يتعين مواجهته بكل قوة مجتمعنا".
وقُتل موميكا (38 عاماً) وهو لاجئ عراقي، بالرصاص في منزل ببلدة قريبة من ستوكهولم، الأربعاء، وذلك قبل ساعات من صدور حكم في محاكمة تتعلق بوقائع حرق نسخ من المصحف.
وقالت الشرطة في بيان بشأن الحادث، إن "المدعي العام أمر بحبس خمسة أشخاص دون أن تحدد إذا كان الجاني من بينهم".
وأحرق موميكا، نسخاً من المصحف في أماكن عامة وفي بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عام 2023.
وأعلنت محكمة في ستوكهولم كان يفترض أن تصدر حكمها اليوم في شكوى رُفعت ضد موميكا، لاتهامه بالتحريض على الكراهية، أنها أرجأت قرارها حتى الثالث من شباط بسبب وفاة المتهم.
وأوضحت الشرطة في بيان أنه تم استدعاؤها بعد حادث إطلاق نار مساء الأربعاء في مبنى كان يقيم فيه موميكا في سودرتاليي بضاحية ستوكهولم.
وعند وصول الشرطة إلى المبنى وجدت "رجلاً مصاباً بالرصاص جرى نقله إلى المستشفى"، قبل أن تعلن لاحقاً مقتله وفتح تحقيق في جريمة القتل.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن موميكا كان على مواقع التواصل الاجتماعي عند إطلاق النار عليه وأن جريمة قتله قد تكون صوّرت.
وذكرت صحيفة أفتونبلات أن المهاجم تمكن من دخول المبنى من السطح.