نشر عضو مجلس النواب، مصطفى سند، الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، تفاصيل "حدث أمني" في المنطقة الخضراء، كان قد وعد بنشره الليلة.
وجاءت التفاصيل باستعارات وتلميحات، وأسماء دول ومسؤولين في أفريقيا، تنشرها منصة "الجبال" كما هي، وتتحفظ على ما ورد من أسماء:
"قبل البدء أعتذر من الجميع لأن التنويه السابق تسبب بردة فعل أكثر مما توقعت، الموضوع ليس أمني ولا يخص حدث سيحصل، بل حدث حصل، وغير سلبي بالمجمل كون المعالجة حصلت، وقد يتوقع القارئ أنه صاروخ أو إستهداف، لكنه في الحقيقة هو صاروخ سياسي استخباري، وتسمية الخضراء جاءت كونه أصاب قلب الدولة.
نظراً لحساسية الوضع في دولة موزمبيق وللسرية العالية للقضية التي يتحفظ عليها القضاء الموزمبيقي، عن قضية تبدو غنية بالمعلومات والأسرار المهمة والخطرة، لحدث مهم وقع قبل ثلاثة أيام في خضراء العاصمة (مابوتو).
حيث تم القبض على أكبر عميل لدولة أجنبية (A.N.A) يعمل لصالح رئيس الحكومة (فيليب نيوسي) ويتآمر على الشركاء والرموز والمقاتلين من أبناء البلد، ويبدو أنه وظف شركة ذات الصلة بالكيان الزيمبابوي والتي عملت لوبي داخل (البيت النيجيري)، مقابل ملايين الدولارات لغرض دعم رئيس الحكومة (انتبه للكلمة دعم رئيس الحكومة وليس دعم الدولة)، كما أنه يتحكم ببوابات النفاذ للأمن الموزمبيقي بالكامل، ويملك منصة (3.5) مليون متابع، يحرك بها الرأي العام تم إخفاءها منذ تولي الحكومة الحالية زمام الحكم.
ويبدو أن هذا العميل الكبير لديه شراكة مالية بعشرات ملايين الدولارات مع الحكومة، ولديه استثناءات خاصة جداً، وقام باستيراد أجهزة خطرة للبلاد غير مأذون بِها، خطورتها الأمنية تشبه خطورة الڤايروسات المختبرية غير المسيطر عليها، وقضيته أخطر وأكبر من القضية التي سبقتها والتي هزت الحكومة قبل عدة أشهر والتي اشتهرت تحت أسم (قضية البيرتو خوخي)، وننتظر أن يطل علينا مستشاري حكومة موزمبيق السيد (دانيلو سيرجيني) والسيد (لويس گوميز) والسيد (فرناندو الميدا) لنفي القضية.
وهنالك معلومات أكثر خطورة وحساسية لكنها لم تصل إلينا لغاية الآن.
انتظروا تكملة المسلسل الأفريقي في الأيام القادمة، وأكرر اعتذاري مرة أخرى".