الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة للجبال: ضحايا مدرسة التابعين تمزّقوا لأشلاء

2 قراءة دقيقة
الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة للجبال: ضحايا مدرسة التابعين تمزّقوا لأشلاء آثار القصف الغسرائيلي على مدرسة التابعين في غزة - AFP

أكد مسؤول إعلام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، رائد النمس، أن الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" حدث أثناء أداء صلاة الفجر صباح اليوم، مشيراً إلى "استشهاد  أكثر من 100 فلسطيني جراء القصف، معظم الضحايا تمزقوا إلى أشلاء، وطواقم الإسعاف في غزة تستجيب للحدث الكبير".

 

وقال النمس في تصريح لمنصة الجبال، السبت، أن الحصيلة الأولية تشير  لوقوع "100 شهيد و 100 جريح، والوضع الإنساني صعب جداً".

 

وصباح اليوم السبت الموافق 10 آب 2024، قصفت القوات الإسرائيلية مدرسة "التابعين" في حي الدرج شرق مدينة غزّة، في إطار عملية عسكرية عنيفة تنفذها تل أبيب ضد سكان القطاع المحاصر، بدأت في تشرين الأول 2023. والضربة هي من الأكثر حصداً للأرواح منذ بدء الحرب.

 

العراق يدين الضربة

 

وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للقصف الإسرائيلي الأخير للمدرسة التي تأوي مئات النازحين الفارين من نيران الحرب، مبيّنة ان الاعتداءات الإسرائيلية تظهر تجاهل الكيان للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف الحرب في غزّة، مشدّدة على ضرورة توفير الحماية الفورية للفلسطينيين العزّل.

 

كما أدان المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني القصف الإسرائيلي للمدرسة في غزّة، واصفاً العملية بـ "جريمة مروّعة" تضاف إلى سلسلة جرائم إسرائيل المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر.

 

وجاء في بيان صادر عن مكتب السيستاني أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المدة الأخيرة زادت مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها، تتسبب لو حدثت -لا سمح الله- في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها"، داعياً العالم  إلى "الوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم".

 

خلفت الحرب، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس، نحو 40 ألف بالقطاع حتى الآن، واضطر جميع السكان تقريباً وعددهم 2,4 مليون نسمة للنزوح عدة مرات.

الجبال

نُشرت في السبت 10 أغسطس 2024 04:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.