مهاجرون عالقون على حدود بيلاروسيا
كشفت وزارة الهجرة والعراقية، عن جهودها المتواصلة لإغلاق مخيمات النازحين وإعادة الأهالي إلى مناطقهم، كذلك عودة 4500 مواطن من العالقين على حدود أوروبا الشرقية.
وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، قال في تصحريح لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء، إن "الأمر الديواني رقم 24007 ينص على إعادة النازحين وغلق المخيمات بشكل طوعي، كانت هناك 22 مخيماً، ومع غلق مخيمات السليمانية، يبقى 16 مخيماً في دهوك و6 في أربيل، مع تراجع مستمر في الأعداد"، مشدداً على "ضرورة إشراك وزارة الداخلية في إقليم كوردستان والأمم المتحدة لضمان عودة النازحين بطريقة طوعية، من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارة الهجرة ووزارة الداخلية بالإقليم والأمم المتحدة".
حسب قول النوري "العراق كان يضم في السابق 170 مخيماً، لكن الجهود أسفرت عن تقليص العدد إلى 22 مخيماً فقط في دهوك وأربيل، تضم 18 ألف عائلة، معظمهم من أهالي سنجار والقليل من محافظات أخرى"، لافتاً إلى أن "الحكومة لا تتبنى العودة القسرية، بل تسعى لتوفير خيارات للنازحين، منها السكن في مناطق التوطين داخل كوردستان لمن لا يرغب في العودة إلى محافظاته الأصلية".
أشار النوري إلى المنحة المخصصة للعائدين من المخيمات، موضحاً أنها "ارتفعت من مليون ونصف المليون دينار إلى 4 ملايين دينار".
وبشأن الجهود المبذولة لإعادة العراقيين العالقين في أوروبا، ذكر النوري، أن "العراق نجح في إعادة 4500 مواطن كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، بعد توفير الوثائق اللازمة لهم"، مشيراً إلى "الجهود التي بذلتها الوزارة منذ النزوح الكبير في 2014، بتوجيه من رئاسة الوزراء، لتوفير الخيام والإغاثة والمساعدات للنازحين"، مؤكداً "نجاح العراق في مواجهة هذا التحدي الإنساني".
