إيران: لن نتفاوض مع أحد بشأن قدراتنا العسكرية

3 قراءة دقيقة
إيران: لن نتفاوض مع أحد بشأن قدراتنا العسكرية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن إيران لم ولن تتفاوض مع أحد بشأن قدراتها العسكرية، مؤكداً أنه سيكون لطهران رد فعل مناسب تجاه أي إجراء ردعي يتخذ ضدها.

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنین، إلى "تطورات مهمة" شهدتها المنطقة وإيران خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك زیارتی الرئيس الإيراني إلى طاجيكستان وروسيا، ووقف إطلاق النار في غزة، عادّاً "وقف إطلاق النار في غزة مثالا آخر على انتصار المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال".

 

رد بقائي في حديثه على سؤال عن بعض الادعاءات بشأن إعلان إيران الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في حال تفعيل آلية "سناب باك" ورد فعل إيران بشأن ضرورة التفاوض حول الصواريخ الباليستية الإيرانية قائلاً: "إن إيران لم ولن تتفاوض مع أحد بشأن قدراتها العسكرية، وإذا أثيرت هذه المواضيع في المفاوضات، فجوابنا واضح،  كما أن التهديد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ليس قضية جديدة"، مضيفاً: "لقد حددنا في الحكومة الثانية عشرة أنه إذا تم استخدام رافعة آلية الزناد للضغط وانتزاع النقاط من إيران، فإن رد فعلنا سيكون متناسباً، وقد اعلنا بوضوح أن إساءة استخدام هذه الآلية تدل علی أنه لن يكون هناك أي مبرر أو سبب لبقاء إيران في بعض الاتفاقيات القائمة، وهذا هو الموقف الذي أعلناه بالفعل".


وفيما يتعلّق بالمفاوضات الرامية إلی إحیاء "خطة العمل المشترك الشاملة" وإمكانية عودة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، قال بقائي إن "التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني له أساس واضح، وهذا الأساس هو خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) كما تم تحديد الأطراف في هذه الخطة"، مبيناً أن "خطة العمل المشترك الشاملة، هي وثيقة ملزمة، بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب على جميع الأطراف التي شاركت في تشكيلها أن تشارك بهذه العملية بعد أن اتسمت هذه الوثيقة بمکانة قانونية كجزء من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

 وعلّق بقائي في جانب من المؤتمر على مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عاداً الاتفاق نصراً لجبهة المقاومة. وقال: "لقد استخدمت المقاومة كل قدراتها الكامنة في هذه الأشهر الستة عشر، كما فعلت قبل عقود، ولقد واصلت وستواصل إيران دعمها للمقاومة الفلسطينية. ونعتقد أن الحفاظ على روح المقاومة إلى جانب التضامن الوطني والتضامن بين كافة الجماعات والأحزاب الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وبالطبع دعم جماعات المقاومة الأخرى، كان فعالاً جداً في هذا الاتجاه. کما أعتقد أن جميع الأطراف تعلمت دروسها من هذا التطور، وبالتأكيد سنستفيد من دروس وعبر هذا التطور في المستقبل".

الجبال

نُشرت في الاثنين 20 يناير 2025 02:25 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.