"بينها الجماعات المسلّحة".. 3 أسباب وراء إخفاق الحكومة في إغلاق ملف النازحين

2 قراءة دقيقة
"بينها الجماعات المسلّحة"..  3 أسباب وراء إخفاق الحكومة في إغلاق ملف النازحين مخيم للنازحين في العراق (فيسبوك)

الهجرة النيابية تحدد أسباب عدم إغلاق ملف النازحين

فصّلت لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي، الأحد 19 كانون الثاني 2025، أسباب "إخفاق" الحكومة العراقية في إغلاق مخيمات النازحين وإنهاء ملف النزوح.

 

وقال عضو اللجنة النائب شريف سلمان، في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "الحكومة العراقية وعدت بإغلاق ملف النازحين قبل نهاية السنة الماضية بأشهر، لكنها أخفقت بهذا الملف، فما زال هناك نازحون في المخيمات داخل إقليم كوردستان، وكذلك في مناطق مختلفة من العراق خارج مخيمات الإيواء".

 

وبيّن سلمان، أن "إخفاق الحكومة العراقية بحسم هذا الملف له أسباب عدة أبرزها هو أن الكثير من المناطق التي تم تحريرها منذ سنين طويلة، ما زالت غير مهيأة من الناحية الخدمية لعودة الأهالي إليها، كذلك هناك مناطق ما زالت تحت سيطرة الجماعات المسلّحة، وهذا خطر أمني منع الكثير من الأهالي من العودة، إضافة إلى عدم حلّ الملفات العشائرية على بعض النازحين من أهالي تلك المناطق".

 

وأضاف، أن "هناك آلاف النازحين مازالوا في المخيمات، والحكومة العراقية عجزت عن حسم الملف، ونعتقد أن هذا الأمر يعد إخفاقاً حكومياً، لذا يتطلب الأمر مساعدة أممية ودولية لحل هذا الملف الإنساني، والذي يجب أن يكون بعيداً عن أي مزايدات وأجندات سياسية".

 

وكان من المفترض، أن تغلق الحكومة العراقية ملف النازحين عبر إغلاق مخيمات الإيواء والعودة الطوعية في موعد أقصاء نهاية تموز الماضي، إلا أنها أجلت الإغلاق دون تحديد موعد معين.

 

وبحسب إحصائيات شبه رسمية، بلغ عدد النازحين في عموم مدن العراق وإقليم كوردستان، نحو مليون نازح، يتوزعون بين مخيمات الإيواء ومناطق أخرى.

الجبال

نُشرت في الأحد 19 يناير 2025 07:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.