وجّه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري بتشكيل لجنة تحقيقية لتقصي ملابسات تعرض إحدى المهندسات في محافظة بابل إلى الابتزاز من قبل أحد رجال الأعمال.
وأعلنت الوزارة في بيان، صباح اليوم الأحد، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات عملية ابتزاز تعرضت لها إحدى المهندسات في محافظة بابل كما تدعي، كما وجّه بأن تعمل اللجنة على تقديم تقرير مفصل عن هذا الموضوع بأسرع وقت فور الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة".
وأمس السبت، ناشدت المدعوة جنى الربيعي وهي مهندسة عراقية من مدينة بابل، في مقطع مصوّر منهمرة بالبكاء، وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني لانصافها، بعد تعرضها إلى عملية ابتزاز حسب قولها من قبل أحد المقاولين.
وذكرت الربيعي أنه "كان يوجد تعامل بيني وبين صاحب شركة صب كونكريت، وقد قام بمساومتى على شرفي، وبعد رفضي لهذه المساومة ولجوئي إلى القضاء، استمر هذا الشخص بالتهجم عليّ وابتزازي، وتهديدي بإقامة قضايا ملفقة أو صور ملفقة أو رسائل بلجية".
حسب قول المهندسة، قام مالك الشركة بالذهاب إلى المهندسة مع صديق يدعي أنه موظف في مكتب وزير الداخلية جاؤوا بخمس سيارات تقل مسلحين من ضمنهم هذين الشخصين وتهجموا علينا أمام أعين رجال الشرطة، والرجال الشرطة اكتفوا بالنظر دون اتخاذ أي إجراء.. لقد تعرضت لهجوم مسلّح من قبل 25 شخصاً ولم تفعل الشرطة أي شيء تجاههم" على حد قول الربيعي.
وأكدت المهندسة أنها تحتفظ بأدلة تثبت حديثها في مقاطع صور ورسائل ومكالمات هاتفية، مطالبة الجهات الرسمية باتخاذ الإجراءات ضد المعتدي عليها.