استخراج 155 رفات من مقبرة جماعية في السماوة

2 قراءة دقيقة
استخراج 155 رفات من مقبرة جماعية في السماوة مقبرة جماعية في السماوة

أعلنت مؤسسة الشهداء العراقية، اليوم السبت، انتهاء فريق عمل مقابر الجماعية من فتح المقبرة الجماعية الثانية في منطقة "تل الشيخة" ببادية السماوة، في محافظة المثنى، وهي تضم ضحايا لعمليات "الأنفال" التي نفذها النظام البائد بحق كورد العراق.

 

وقالت المؤسسة إنه "تم استخراج 155 رفاتاً، جميعها تعود لنساء وأطفال كورد قضوا خلال عمليات الأنفال، التي نفذها النظام صدام حسين في عام 1988"، مضيفة أنه "سيتم تسليم الرفات إلى دائرة الطب العدلي لأخذ العينات منها بهدف التعرف على هويات الضحايا".

 

من جانب آخر، أكدت المؤسسة اكتشاف سبعة قبور أخرى في نفس المنطقة، والتي تم إدخالها ضمن خطط مؤسسة الشهداء لفتحها مستقبلاً، مع احتمال وجود مقابر جماعية أخرى في المنطقة.

 

وفي 22 كانون الأول الماضي، أشرفت مؤسسة الشهداء، على فتح مقبرة جماعية تضم عشرات من ضحايا النظام السابق في نفس المكان. عثر عليها في شهر أيار 2024، عبر الأقمار الصناعية، وكانت تضم في جوفها 50 رفات لنساء وأطفال كورد أيضاً.

 

وقال مسؤول في الهيئة العراقية للمقابر الجماعية المشرفة على عمليات التنقيب بالمقابر، حينها، لفرانس برس، إن "هناك ثلاثة قبور في (تل الشيخية)، الأول تم فتحه في تموز الماضي يبعد نحو أمتار عن موقع القبر الذي يجري العمل عليه حالياً، مساحته مماثلة للقبر الحالي بطول 16 متراً وعرض 2 متر وعمق لا يزيد عن متر وربع، وكان عدد الضحايا فيه (القبر الأول) 172 جميعهم من النساء والأطفال".

 

صرح محافظ المثنى، مهند العتابي، في وقت سابق بأن "الضحايا تم دفنهم قبل نحو 4 عقود"، مشيراً إلى أن "هناك 23 مقبرة في بادية السماوة لا يزال التنقيب مستمر لتوثيقها".

 

وارتكب النظام السابق "إبادة جماعية" بحق 180 ألف كوردي، فيما يعرف بجريمة "الأنفال" التي شنها بين عامي 1987 و1988، وتصل أعداد المفقودين بين 1980 و1990 إلى 1.3 مليون شخص جراء القمع، بحسب تقديرات حكومية.

الجبال

نُشرت في السبت 18 يناير 2025 02:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.