توجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مدينة بيروت في زيارة "تضامنية" تأتي بعد أيام من انتخاب رئيس جمهورية للبلد الذي يحاول النهوض من أزمات سياسية واقتصادية ومالية حادّة ومن تداعيات حرب مدمّرة.
وصل غوتيريش إلى العاصمة اللبنانية، أمس الخميس، وكتب في منشور بحسابه على منصة إكس "لقد وصلتُ إلى بيروت في زيارة تضامنية مع الشعب اللبناني". وتستمر زيارة المسؤول الأممي لثلاثة أيام.
وأضاف "نافذة فُتحت لعصر جديد من الاستقرار المؤسّسي، مع دولة قادرة بالكامل على حماية مواطنيها ونظام يسمح للإمكانات الهائلة للشعب اللبناني بأن تزدهر. سنبذل قصارى جهدنا لكي تبقى هذه النافذة مفتوحة على مصراعيها".
وكان نائب المتحدث باسمه، فرحان حقّ، قال خلال إيجاز صحفي في نيويورك إنّ غوتيريش وصل إلى بيروت في "زيارة تضامنية" يتفقّد خلالها الجمعة مقرّ قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" قبل أن يلتقي السبت مسؤولين لبنانيين.