استقبلت السلطات العراقية، أكثر من 190 عائلة من عوائل داعش في مخيم الجدعة جنوبي نينوى، قادمة مخيم الهول السوري، فيما أشارت السلطات إلى أنها زجّت الآلاف من قاطني الجدعة، في المجتمع العراقي، بعد إعادة تأهيلهم.
وقالت مصادر أمنية عراقية، في تصريح لمنصّة "الجبال"، إنه "خلال الساعات الماضية تم نقل 191 عائلة من عوائل تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوبي محافظة نينوى، بواقع 710 أشخاص وهم من النساء والأطفال، وعملية نقلهم جاءت بعد التدقيق الأمني ووسط إجراءات أمنية مشددة، عبر التنسيق مع قوات قسد وبوساطة التحالف الدولي".
المصادر أشارت إلى أن "مخيّم الجدعة ليس ضمن المخيمات المشمولة بالإغلاق، فهذا المخيّم ليس مخيّماً عادياً للمهجرين، بل هو مخيم يعمل على تهيئة عوائل داعش والسعي لإعادتهم إلى الحياة بعد التأكيد من عدم امتلاكهم لأي من الأفكار المتطرفة والإرهابية، وهناك جهود تبذل داخل المخيّم بدعم دولي وأممي، وهناك الآلاف من الذين تمت إعادة دمجهم بالمجتمع خلال الفترات الماضية".
وبينت المصادر الأمنية العراقية أن "جميع المتواجدين في مخيّم الجدعة هم من عوائل تنظيم داعش الإرهابي، وأغلبهم من النساء والأطفال والشبّان، إضافة إلى وجود وجبات أخرى في مخيم الهول، سيتم نقلهم عبر مراحل عدة خلال الأيام القليلة المقبلة".