مبنى كلية الإسراء الجامعة في بغداد
أكد رئيس كلية الإسراء الجامعة في بغداد، عبد الرزاق الماجدي، أن حادث إطلاق النار الذي وقع منذ يومين في حرم الكلية أسفر عن إصابة ستة أشخاص، مؤكداً أن الهجوم لم يقع بدوافع نفسية.
وفي مؤتمر صحفي عقده الماجدي، اليوم الثلاثاء، حول ملابسات الهجوم المسلح الذي نفذه شاب بحرم الجامعة، ذكر أنه "في يوم الأحد المصادف 1 كانون الثاني 2025، قام أحد المسلحين بمهاجمة الحرم الجامعي مستخدماً أسلحة نارية، حيث قام بالاعتداء على الحراس الأمنيين ورميهم باالرصاص أثناء تصدّيهم له خلال دخوله من بوابة الجامعة"، مضيفاً أنه "نتج عن ذلك إصابة حارسين أمنيين اثنين وموظف في الشعبة الإدارية وثلاثة من الطلبة".
وأكد الماجدي أنه تم الأمساك بالمهاجم، وإلقاء القبض عليه من قبل العناصر الأمنية للجامعة وتسليمه إلى الجهات الأمنية، موضحاً أن "المعتدي ليس طالباً في جامعتنا، بل تبين أنه طالب في كلية بغداد للعلوم الطبية الأهلية / قسم التمريض".
وإن "شجاعة الحراس الأمنيين حالت دون تمكن المعتدي من الولوج إلى مسافة أعمق في الجامعة، حيث تمكنوا من السيطرة عليه بدون سلاح، كونه يحظر حمل السلاح أو استخدامه داخل الحرم الجامعي"، والكلام للماجدي الذي كشف أن "المهاجم كان يحمل 3 مسدسات وسلاح أبيض، والعملية تمت بوقت قصير لا يتجاوز 47 الى 50 ثانية".
الماجدي طمأن الطلبة وأهاليهم بسلامة الأجواء وأمنيتها، مؤكداً استمرار الدوام والعملية التعليمية. وأن الملف تتم متابعته من قبل وزير التعليم مباشرة، وهو يراقب سير التحقيقات.
حسب رئيس الجامعة، فإن دافع الجريمة سيعلن من قبل الجهات الأمنية حال انتهاء التحقيقات، لكن الدلائل تشير إلى أن الفعل لم يكن بدافع خلل نفسي.
كان مصدر أمني قد أفاد، الأحد الماضي، للجبال، بحدوث إطلاق نار داخل جامعة الإسراء في مدينة بغداد، مشيراً إلى أنباء تفيد بوقوع إصابات.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن "قوة من قيادة شرطة بغداد الرصافة، تمكنت من إلقاء القبض على أحد طلبة كلية الإسراء في بغداد، نتيجة قيامه بإطلاق النار على أحد حراس الكلية وإثنين من الطلبة بسبب مشاجرة حصلت بينهم"، مؤكدة الشروع بـ "فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
