وافقت إدارة الرئيس جو بايدن، السبت 4 كانون الأول 2024، على صفقة أسلحة جديدة لـ"إسرائيل" بقيمة 8 مليارات دولار، لكنها ما زالت بحاجة إلى موافقة الكونغرس.
وتشمل الصفقة، قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114" وقنابل صغيرة القطر ورؤوساً حربية زنة 500 رطل، كما تشمل ذخائر دفاعية مضادة للطائرات، وفق مصدر مطلع على الملف.
وقال مصدر مطلع على الصفقة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "الرئيس أوضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتناسب مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات التابعة لها".
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن "الوزارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة بيع مقترحة لذخائر بقيمة 8 مليارات دولار لدعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة إمداد مخزونات الذخائر الحيوية وقدرات للدفاع الجوي".
وبذلك، يكون جو بايدن تجاهل مجدداً الضغوط التي تمارسها منظمات حقوقية وبعض النواب الديموقراطيين الذين يعارضون مبيعات مماثلة لصالح "إسرائيل".
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في تشرين الثاني الماضي، دعا السيناتور "اليساري" بيرني ساندرز إلى وضع حد لمبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وقال ساندرز إن "الولايات المتحدة الأميركية متواطئة في كل هذه الفظائع. نحن نمول هذه الفظائع وهذا التواطؤ يجب أن ينتهي".
من جهته، وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقديم دعم ثابت لإسرائيل.