هوشيار زيباري
أكد وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، أن تداعيات سقوط نظام بشار الأسد لن تبقى عند حدود سوريا، محذراً من مواجهات عسكرية تقع في المنطقة قد تمتدّ إلى الخارج.
استشهد زيباري بالأحداث المتسلسلة الجارية التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من عام، بعد وقوع هجوم طوفان الأقصى.
وذكر في مدوّنة بحسابه على منصّة "إكس"، أنه "قلنا بأن ما حصل في طوفان الأقصى المنطلق من غرة في 7/ اكتوبر/2023 ضد اليهود واسرائيل سوف لن يبقى في غزة، وما حصل لاحقاً في غزة من تدمير، والتدمير الإسرائيلي في بيروت وجنوب لبنان، والسقوط الدراماتيكي لنظام بشار الأسد في سوريا سوف لن يبقى على حدود سوريا".
وأضاف "إذا ما تطورت الأمور في مواجهات عسكرية بالشرق الأوسط، فإنها سوف لن تبقى في الشرق الوسط حصرياً. نأمل أن لا يصل التصعيد إلى هذه الدرجة، ولكن كل شي ممكن في هذا العالم".
يأتي كلام زيباري في ظلّ تطورات سياسية سريعة يشهدها الشرق الأوسط، خصوصاً عقب سقوط نظام البعث برئاسة بشار الأسد في سوريا، وانتشار الأحاديث عن ضربة أميريكة لمواقع إيرانية كذلك وصول رياح التغيير إلى العراق.
وعبّرت الحكومة العراقية منذ اللحظة الأولى لسقوط الأسد، عن قلقها من عودة تنامي الإرهاب، وعودة ظهور داعش، واستغلال التنظيم لهشاشة الوضع الأمني في البلد الجار لشنّ هجمات جديدة على العراق.
