جردة بأبرز المجازر والأحداث المأساوية في العراق بعد 2003.. مئات اللجان بنتائج تحقيق مغيّبة

16 قراءة دقيقة
جردة بأبرز المجازر والأحداث المأساوية في العراق بعد 2003.. مئات اللجان بنتائج تحقيق مغيّبة شكلت العديد من لجان التحقيق لكن دون جدوى

شهد العراق آلاف القصص المأساوية إثر الأحداث المتكررة

موت جماعي بأبشع الطرق مّر على العراقيين، إثر الحوادث والمجازر، التي شهدها العراق بعد تغيير نظام الحكم إثر الغزو الأمريكي للبلاد في نيسان/أبريل 2003، والكثير من طرق الموت موثقة عبر مواقع التواصل والهواتف المحمولة.

وعلى الرغم من تقديم العراق آلاف الضحايا من أبنائه، إلا أن مصير الكشف عن نتائج الوَقائع التي حصلت خلال العقدين الماضيين ما يزال مجهول المصير، دون معرفة الأسباب التي تقف خلف ذلك الصمت.

ورغم المطالبات الدورية من ذوي ضحايا أغلب المجازر والحوادث بأخذ الثأر من المتسببين بمقتل أبنائهم، إلا أن تدخل الضغوطات السياسية يمنع سير التحقيق وإظهار الحقيقية التي تقف خلفها خفايا غامضة، حيث ينتقد عديدون فعل السلطات قبالة أي حادثة، وهي تشكيل لجنة لامتصاص الغضب، ومن ثمّ تكون طي النيسان، لدرجة أن اللجان التي شكلت وصلت إلى مئات.

 

مجازر دموية

 

وأبرز أكبر المجازر دموية والتي لم يُكشف مصيرها بعد، ما حدث في قاعدة سبايكر الجوية بمدينة تكريت، حيث أُسر جنود منتسبون إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية أنبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل في 12 حزيران/يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تكريت وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل، حيث أسروا (2000-2200) جندي وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضاً منهم وهم أحياء.

وقد صور "داعش" الإرهابي مجريات المجزرة التي جرت في محافظة صلاح الدين، وقد نجح بعض الجنود العراقيين في الهروب من المجزرة إلى قضاء العلم التي كانت صامدة آنذاك ولم تسقط بيد التنظيم الإرهابي حتى تاريخ 24 حزيران/يونيو 2014.

وأثرت المجزرة التي سميت بـ"جريمة العصر" بشكل سيئ في نفوس عوائل ضحايا قاعدة سبايكر، حيث خرجوا بمظاهرات لمحاكمة القادة الذين سلموا ضحايا سبايكر لتنظيم "داعش"، وفي إحدى التظاهرات تمكنوا من دخول البرلمان وطالبوه بمحاسبة القادة الذين تسببوا بالمجزرة.

كذلك؛ لم تكد تغيب عن الأذهان ذكريات انفجار منطقة الكرادة في حزيران/ يونيو 2016، الذي خلف أكثر من 300 قتيل و200 جريح، وتبناه تنظيم "داعش"، في ظل السيطرات الأمنية المنتشرة وأجهزة كشف المتفجرات في العاصمة بغداد، ولم تُكشف نتائج التحقيق فيه، ومن سهل عملية دخول المركبة المفخخة، بالرغم من اعتقال أحد الإرهابيين المتورطين في تشرين الأول 2021.

وذهبت نتائج تحقيق تلك المجازر إلى رف النسيان، كما ذهبت معها نتائج التحقيق واللجان التي تشكلت لكشف المتورطين في قتل وتغييب متظاهري تشرين 2019، إذ قتل حينها أكثر من 560 شخصاً من المتظاهرين، وفق إحصائيات رسمية.

 

صمت حكومي

 

وحاول موقع "الجبال"، بعد انتظار حوالي أسبوع، الحصول على معلومات من وزارة الداخلية بشأن ملف نتائج التحقيقات لكن أي رد لم يجيء خلال هذه الفترة.

وعند توجيه البوصلة نحو قيادة العمليات المشتركة، أوضحت أن "الحكومة تكشف دائماً نتائج تحقيقات الحوادث والمجازر من خلال مؤتمرات أمنية وصحفية".

ومضى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي بالقول لـ"الجبال"، إن "الحكومة لا تستطيع الكشف عن جميع ما تعرفه بخصوص الحوادث والمجازر، إذ إن هناك قضايا تتعلق بأمن وانسيابية الدولة".

 

"دماؤهم ذهبت سدى"

 

شقيق رسول التميمي والملقب بـ"غلوبي" الذي قُتل برصاصة قناص استقرت في رأسه بتاريخ 4 تشرين الأول 2019 بالقرب من وزارة النفط، قبل أن تؤجّل التظاهرات إلى 25 تشرين الأول، لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للإمام الحسين، يعتبر أن دماء شقيقه "ذهبت سدى".

"غلوبي" من مواليد 1993، كان يعشق الرياضة ويلعب كرة القدم في فرق شعبية، ويشجع نادي القوة الجوية العراقي.

يعمل غلوبي الذي يسكن في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، سائق في مركبة تحمل 14 راكباً، وأغلب الأحيان يؤجره أهالي المنطقة للذهاب إلى الزيارات الدينية والأماكن السياحية، وفق حديث شقيقه لـ"الجبال".

ويضيف: "إلى الآن لم يحاسب من تسبب بقتله، تغيرت وجوه وأتت وجوه جديدة وأخي دُفن تحت التراب، كحال أكثر من 500 شاب عراقي طالبوا بحياة حرة كريمة، ولم يحملوا سوى الأعلام العراقية".

 

ضغوط سياسية

 

من جهته، يتفق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر أسكندر وتوت في حديث مع "الجبال"، بأن "ملف نتائج التحقيق بالكثير من الحوادث والمجازر في دوامة الغموض".

 

ويقول وتوت، إن "هناك ضغوطاً سياسية، تمنع إعلان النتائج والتحقيق بأغلب الحوادث والمجازر التي تحصل في العراق".

ويشير عضو مجلس النواب إلى، أن "هناك جهات سياسية تضغط على القادة الأمنيين في سبيل غلق التحقيق بالكثير من الملفات".

ويتحدث وتوت، عن ضغوطات على نواب البرلمان، إذ يلفت إلى أن "النواب أصبحوا يعملون في الجانب الخدمي أكثر من التشريعي، لإرضاء الشارع العراقي".

 

صراعات إقليمية ودولية

 

ويرى الباحث بالشأن الأمني، أحمد الشريفي، أن الكثير من القضايا التي لها صلة بالإرهاب تأتي في إطار الصراعات الإقليمية والدولية.

ويقول الشريفي لـ"الجبال"، إن "هناك حوادثاً تقف خلفها دوافع سياسية وصراعات إقليمية ودولية تشكل معطلاً لتحقيق العدالة الاجتماعية وسمو القانون".

وبالنسبة للباحث بالشأن الأمني، فإنّ "أغلب القضايا التي تتعلق بالإرهاب تأتي في إطار الصراعات الإقليمية والدولي"، مؤكداً أن "الصراعات الإقليمية والدولية استثمرت قضية المحاصصة، لاسيما دول الجوار، حتى أصبح لديهم أذرع داخل العملية السياسية".

ووفق الشريفي، "عندما يحصل الصراع، يأخذ شكل العنف في الميدان كما حصل في وقت تنظيم القاعدة وما رافقهم من تفجيرات ومن ثم داعش والفصائل المسلحة وتحركاتها، هذه كلها بعيدة عن الخيارات الوطنية وهي خاضعة للتوازنات الاقليمية والدولية".

ويلفت الشريفي إلى أن "هناك جهات مستفيدة من تأخير اعلان نتائج التحقيقات في الكثير من الحوادث التي شهدها العراق بعد العام 2003".

 

الحرائق.. تهديد مزمن للأرواح

 

وإلى جانب الحوادث والمجازر، يسجل العراق آلاف الحوادث سنوياً أغلبها تكون بسبب الحرائق والغرق، إذ يذهب ضحيتها مئات القتلى وتسفر عن آلاف المصابين، وغالباً ما تعقب مثل هذه الحوادث إجراءات حكومية وتحقيقات تنتهي بمصير مجهول.

وبحسب مديرية الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية، فإن العراق سجل عام 2022 أكثر من 32 ألف حادث حريق، مع تسجيل -عام 2023- قرابة 19 ألف حريق حتى آب/أغسطس الماضي، وتسببت تلك الحرائق في مقتل نحو 850 عراقياً خلال السنوات الثلاث الماضية.

وكان آخر الحرائق المأساوية، ما حصل في محافظة نينوى أواخر أيلول/ سبتمبر عندما احترقت قاعة عرس الهيثم في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل، بحفل زفاف حضره أكثر من 600 شخص، وأدى الحريق لوفاة أكثر من 120 شخصاً.

 

ولا يكمن نسيان فواجع المستشفيات في العام 2021، إذ أودى حريقاً مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار، ومستشفى ابن الخطيب بالعاصمة بغداد، بحياة نحو 150 شخصاً، وإصابة العشرات نتيجة انفجار قناني الأوكسجين الطبي داخل المستشفى.

وقدم وزير الصحة حسن التميمي حينها استقالته عقب حادثة احتراق مستشفى ابن الخطيب ببغداد، في الوقت الذي أحالت فيه محافظة ذي قار 13 مقصراً في حريق مستشفى الحسين بالمدينة للتحقيق.

وبعيداً عن الحرائق، تسبب غرق عبارة الموصل في العام 2019 في وفاة أكثر من 120 عراقياً وفقدان آخرين، في الوقت الذي تسبب غرق المطعم اللبناني العائم ببغداد عام 2013 في وفاة نحو 100 عراقي.

جردة بأبرز مجازر وحوادث ما بعد 2003

شهد العراق مئات المجازر والحوادث الدامية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، منها معروف الهوية كالاقتتال الطائفي وتنظيم القاعدة والانفجارات و"داعش"، ومنها ما يزال مجهول المصير، وتستعرض "الجبال" أبرز الحوادث والمجازر التي جرّت في العراق بعد العام 2003 كالآتي:

 

  • في 29 آب/ أغسطس 2003، تفجير بالقرب من مرقد الإمام علي في النجف، قتل فيه 95 شخصاً.
  • وفي 19 أيار/ مايو 2004 هجم الجيش الأمريكي على حفل زفاف في قرية مكر الذيب الصغيرة في العراق بالقرب من الحدود مع سوريا، وقتل 42 مدنياً.
  • في 1 آب /أغسطس 2004، هجمات كنائس في العراق، بغداد والموصل، قتل 12 وجرح 71.
  • في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2004 مذبحة ضد مجندي الجيش العراقي الجديد على يد مسلحين، 49 قتيلًا.
  • في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 مجزرة حديثة، 24 مدنياً عراقياً قتلوا على يد قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة.
  • في 12 آذار/ مارس 2006 جرائم المحمودية على يد جنود الجيش الأمريكي، 4 قتلى.
  • في 15 آذار/  مارس 2006 مذبحة بلد على يد القوات الأمريكية، قتل أربع نساء وخمسة أطفال، يبلغ عمر أحدهم خمسة أشهر.
  • في آذار/ مارس 2006، حادثة الإسحاقي، اعتقلت القوات الأمريكية 11 مدنياً وتعمدت إطلاق النار عليهم.
  • بين 7 و8 أيار/ مايو 2006، تم العثور على 51 جثة في بغداد، جميعها مقيدة اليدين ومعصوبة الأعين ومصابين بطلقات نارية في الرأس والبطن.
  • في 9 تموز/ يوليو 2006، مجزرة حي الجهاد، 40 قتيلاً.
  • في 27 آذار/  مارس 2007 تفجيرات تلعفر، قتل 152 شخصاً.
  • في 17 نيسان/ أبريل 2007، تم العثور على 51 جثة لمدنيين وعسكريين عراقيين قتلوا في العامين الماضيين في المحمودية، جنوب بغداد.
  • في 23 نيسان/ أبريل 2007، مجزرة الموصل، 23 قتلى واعتبرت جرائم القتل بمثابة انتقام لقتل الشرف لفتاة يزيدية تبلغ من العمر 17 عاماً.
  • في 29 حزيران/ يونيو 2007 مذبحة الحمر بالأحمر 10-14 مدني عراقي قتلوا على يد القاعدة.
  • في 30 حزيران/ يونيو 2007، تم انتشال 35 إلى 40 جثة من مقبرة جماعية تم حفرها مؤخرًا في بلدة فيريس، جنوب الفلوجة، على الأرجح ضحايا للعنف الطائفي.
  • في 12 تموز/ يوليو 2007، غارة جوية على بغداد قتلت 12 إلى 18 مدنياً عراقياً بواسطة مروحيتين أمريكيتين.
  • في 16 تموز/ يوليو 2007، مجزرة بحق قرويين في قرية بمحافظة ديالى على يد مسلحين، 29 قتيلاً.
  • في 14 آب/ أغسطس 2007 تفجيرات القحطانية من قبل متمردين، قتل 796.
  • في 16 أيلول/ سبتمبر 2007 مذبحة ساحة النسور ببغداد، أطلقت شركة عسكرية خاصة، بلاك ووتر سيكيوريتي كونسلتنج، النار على مدنيين عراقيين مما أسفر عن مقتل 17 وجرح 20 في أثناء مرافقتهم لقافلة سفارة أمريكية.
  • بعد انتهاء الحملة العسكرية لمحافظة ديالى عام 2007 ، تم العثور على عشرات المقابر الجماعية.
  • في 31 تشرين الأول/  أكتوبر 2010، مجزرة سيدة النجاة، اقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة وتم قتل 58.
  • 21 أيلول/سبتمبر 2013 عشرات القتلى في هجوم على مجلس عزاء في مدينة الصدر ببغداد.
  • في حزيران/ يونيو 2014، مجزرة سبايكر راح ضحيتها 2200 من الطلاب العسكريين.
  • في آب/ أغسطس 2014, مجزرة سنجار، مجزرة جرت من قبل تنظيم (داعش) ضد الأقلية الإيزيدية وصلت ضحايا بعض التقديرات للمجرزة إلى حوالي 2000-5000.
  • في 22 آب/ أغسطس 2014, مجزرة مسجد مصعب بن عمير، قتل 73 شخصاً على الأقل في هجوم على مسجد مصعب بن عمير.
  • في 17 تموز/  يوليو في ليلة العيد انفجار يهز منطقة خان بني سعد وراح ضحيته أكثر من 100 شخص.
  • في 15 آب/أغسطس 2015، حصلت خمسة تفجيرات متزامنة بواسطة عدَّة عُبوات وسيَّارات مُفخخة بالمتفجرات هزت العاصمة بغداد وأوقعت أكثر من خمسة وعشرين قتيل ومائة جريح وكما تسبب الانفجار بتدمير عدد من المباني.
  • وفي 11 أيار/مايو 2016 ثلاث سيارات مفخخة تقتل 94 شخصاً في أسواق مدينة الصدر في بغداد وتبنى "داعش" العملية حينها.
  • أما في حزيران/ يونيو 2016 يعتبر الهجوم الانتحاري الذي أوقع 213 قتيلاً في حي الكرادة في بغداد من بين الاعتداءات الأسوأ التي مر بها العراق خلال العقد الأخير.
  • وفي العام 2017 شهدت بغداد مجموعة من الحوادث الأمنية المتفرقة التي أستهدفت أسواق متعددة ومواقف سيارات وتجمعات بشرية، منها في منطقة الشعب وعلوة جميلة في مدينة الصدر والبياع وأيضا في منطقة العبيدي والكرادة ومناطق أخرى، وراح ضحيتها أكثر من 547 قتيلاً وجريحاً، وقد أعلن "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات.
  • وفي 15 كانون الثاني/ يناير 2018، شهدت العاصمة تفجيرين لانتحاريين وقعا في ساحة الطيران في جانب الرصافة من بغداد، وأودى الحادث بمقتل 38 شخص على الأقل وإصابة 105 آخرين بجروح، ويعتبر التفجير الأقوى الذي حصل من نوعه منذ إعلان العراق النصر على "داعش".
  • وفي 21 يونيو/حزيران 2019 استهدف تفجير انتحاري مسجد الإمام المهدي شرقي بغداد؛ مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
  • وفي 7 سبتمبر/أيلول 2019، وقعت سلسلة انفجارات بعبوات ناسفة في عدة مناطق في بغداد؛ أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى.
  • وفي 16  نوفمبر/تشرين الثاني 2019 انفجرت سيارة ملغمة في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد؛ مما أدى إلى سقوط 4 قتلى على الأقل.
  • وفي أيلول/ سبتمبر 2020 شهدت مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق انفجار سيارة مفخخة تسببت بإصابة 3 أشخاص بينهم عنصر أمني، كما شهدت محافظة كركوك تفجير سيارة مفخخة تسبب بمقتل امرأة وجرح عدة عناصر من القوات الأمنية.
  • وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، اختطف مسلحون مجهولون 12 شخصاً من قرية الفرحاتية  في صلاح الدين وأعدم 8 أشخاص في نفس اليوم وعثر على جثثهم وأما الأربعة الأخرين فلا يزالون مفقودين ولا دليل على وفاتهم.
  • وفي 21 كانون الثاني/يناير 2021، فجر انتحاريان في ساحة الطيران والباب الشرقي بالقرب من سوق البالة في جانب الرصافة من بغداد، وقد أودى الحادث بحياة 38 شخصاً على الأقل وإصابة 110 بجروح.
  • وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021، حدثت "مجزرة جبلة" قبيل ساعات من استقبال العام الجديد، بحادثة مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة بمحافظة بابل في جريمة اعتبرها كثيرون "إبادة جماعية".
  • وفي 28 شباط/ فبراير 2022، اندلع حريق في ردهة خاصة بالنساء والأطفال الخدج ب‍مستشفى الهندية العام بمحافظة كربلاء، أدى ذلك الى مصرع 3 نساء. 
  • وفي 1 حزيران/ يونيو 2022، شهدت محافظة السليمانية حريقاً في أحد مستشفياتها؛ جراء انفجار مولدة كهرباء على سطح المستشفى، وأدى حينها إلى إصابة العديد من الموظفين بحالات اختناق، وأغلقت المستشفى بصورة مؤقتة.
  • وفي تموز/ يوليو 2022 ارتكبت القوات التركية مجزرة بحق سياح عراقيين، بقصف مصيف برخ في دهوك ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة 23 آخرين، غالبيتهم من السياح القادمين من وسط وجنوب البلاد.
  • وفي 20 آب/ أغسطس 2022، وقعت حادثة قطارة الإمام علي عندما انهارت تلّة ترابية على المزار الواقع في الغرب من مدينة كربلاء بعد أن تشبع الساتر الترابي الملاصق للمزار بالرطوبة، وأدى الحادث آنذاك، إلى وفاة أربعة اشخاص واستخراج ستة اخرين مصابين بجروح مختلفة من تحت الأنقاض.
  • وفي 1 تشرين الأول/ اكتوبر 2022، أنهار مركز طبي في منطقة الكرادة وسط العاصمة، في بناية مكونة من 4 طوابق، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص في حين تم انقاذ 13 آخرين من تحت الركام.
  • وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أنفجر صهريج للغاز بعمل فني كان مركوناً بالقرب من ملعب شعبي لكرة القدم ومقهى في منطقة الطالبية شرقي، حيث أدى إلى وفاة 9 أشخاص وإصابة 13.
  • وفي 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، اندلع حريق في مبنى مخصص للعطور بمنطقة الوزيرية في بغداد، وعلى مدى 9 أيام من البحث أنهى الدفاع المدني عملياتها بانتشال 3 جثث، لكن وبحسب ادعاء الأهالي، فإن عدد الرفات في موقع الحادث تعود لـ 11 شخصاً.
  • وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 اندلع حريق قرب مجمع سكني نتيجة انفجار خزان للغاز السائل في محافظة السليمانية، أدى إلى وفاة 11 شخصاً وإصابة 13 آخرين.
  • وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022  نشب حريق في قسم داخلي للطلبة في بناية تجارية تضمّ فرناً في أسفلها بمنطقة "كري باسي" وسرعان ما تحوّل إلى انفجار بسبب ضغط الغاز، وأسفر هذا عن وفاة 5 أشخاص بينهم 3 منتسبين أمنيين.
  • وفي أواخر العام 2022 قتل نحو 20 فرداً من عائلة واحدة خلال تنفيذ قوات أمنية مداهمة لمنزل يتواجد فيه أفراد يشبته بأنهم إرهابيون، في محافظة بابل بمجزرة عُرفت بمجزرة "جبلة".
  • وفي 20 شباط/ فبراير 2023، تفجرت أزمة مجزرة الجيايلة، في أطراف قضاء الخالص، والتي خلفت 11 مدنياً بين ضحية ومصاب فيما أصدرت الأجهزة المختصة مذكرات قبض بحق المتهمين بالحادثة.
  • وهناك العشرات من المجازر والحوادث، التي تحصل بين الحين والآخر منها ما حصل في الأسبوع الأول من كانون الأول/ديسمبر 2023 في ديالى، والتي عرفت بحادثة "العمرانية" التي نفذها مسلحون مجهولون بعبوات ناسفة وإطلاق نار من أسلحة "قنص" ما تسبب بسقوط 11 ضحية وإصابة 14 آخرين على الأقل.
  • وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2023، قُتل ضابط وأصيب آخر بتحطم طائرة بسبب خلل فني أثناء تنفيذ واجب دعم وإسناد الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات في طوز خورماتو شمالي العراق، وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها طائرة عسكرية عراقية، إذ سقطت طائرة هليكوبتر أثناء تدريبات عسكرية في قاعدة الكوت الجوية في 25 أيلول/ سبتمبر 2023، فيما سقطت طائرة مسلحة في مدينة سامراء في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بسبب خلل فني، فضلا عن قُتل 5 عسكريين عراقيين، بينهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر رائد، وفي تموز/يوليو 2021 إثر سقوط مروحيتهم في منطقة محيط آمرلي جنوب مدينة كركوك، خلال "تأديتها مهمة قتالية"، دون التحقيق بذلك الملف.
حسين حاتم صحفي عراقي

نُشرت في الثلاثاء 16 يوليو 2024 11:12 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.