هيئة الأركان الإيرانية: مستعدون للردّ بحسم على أي تهديد للثورة الإيرانية وأهدافها بالمنطقة

3 قراءة دقيقة
هيئة الأركان الإيرانية: مستعدون للردّ بحسم على أي تهديد للثورة الإيرانية وأهدافها بالمنطقة شعار هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية

علّقت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على الأحداث الجارية في سوريا، عادّة التغيير السياسي الحاصل فيها "مخططاً أميركياً -صهيونياً" يهدف إلى نهب الموارد السورية، مؤكدة الهيئة استعدادها للرد بشكل "حاسم وساحق" على أي تهديد يصدر ممن وصفتهم بـ "أعداء الثورة الإسلامية" يستهدف إيران ومصالحها في المنطقة.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة، اليوم السبت، أكدت فيه أن "الشعب والسلطة الدينية هما الركيزتان الأساسيتان اللتان لا تنفصلان عن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن خلال الاعتماد على هاتين الركيزتين، تمكن النظام من تحقيق العديد من المثل الثورية والتغلب على الصعوبات".

 

وأضاف "لقد واجه النظام الحاكم بقيادة أميركا الشريرة وبمساعدة الكيان الصهيوني الشرير فشلاً وهزيمة متتالية ومدوية بسبب تصدي الإيرانيين لمخططاته وتواجده بمختلف المشاهد والساحات إبان الثورة الإسلامية رغم استخدامه كافة موارده وقدراته وجهوده لمواجهة الثورة وأهدافها".

 

وقال: "إن الأحداث الأخيرة في المنطقة، خاصة التطورات على الساحة السورية، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي الذي يقوده الشيطان الأكبر (أميركا) مع الدول المحبة للحرية"، منوّهاً إلى أن "ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي - صهيوني مشترك. ومن الواضح أن نظام الهيمنة الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا يسعى لتحقيق أهداف شريرة، بما في ذلك نهب الموارد وتقييد المسلمين".

 

ختمت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بيانها، مؤكدة على "الاستعداد الدائم للرد بشكل حاسم وساحق على أي تهديد أو عدوان من جانب أعداء الثورة الإسلامية اللدودين".

 

وسبّب سقوط حكم بشار الأسد في سوريا (الحليف الأكبر لإيران في المنطقة)، صدمة كبيرة للنظام الإيراني، ويقول خبراء ومراقبون إن ما حدث يجسّد "ضربة قاسية" للنظام الإيراني ومشروعه في المنطقة.

 

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد وصف قبل أيام، سقوط نظام الأسد بأنّها "مؤامرة أميركية - إسرائيلية"، مضيفاً أنه ليس لإيران أذرع في الشرق الأوسط، وأن إيران لا تحتاج إلى أذرع لتنفيذ سياستها.

 

بينما صرح وزير الخارجية عباس عراقجي بأن"من يعتقدون أنهم حققوا انتصارات في سوريا عليهم التمهّل في الحكم، فالمستقبل مليء بالتطورات المثيرة".  كذلك علّق القائد السابق للحرس الثوري الإيراني وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، بأن "المقاومة السورية سيتم إحياؤها في غضون أقل من عام"، ما عدّته دمشق تهديداً صريحاً دفع الإدارة السورية الجديدة إلى تحذير طهران من أي تدخل في الشأن السوري.

الجبال

نُشرت في السبت 28 ديسمبر 2024 12:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.