"أنا والبصري أول من كشف صورته".. أبو رغيف: العراق لديه مذكرات قبض على الجولاني

كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، الإثنين 23 كانون الأول 2024، عن مذكرات قبض لدى العراق بحق "أبو محمد الجولاني"، قائد فصائل المعارضة السورية التي أسقطت بشار الأسد، مبيناً أنه رفقة أبو علي البصري أول من كشف صورة الجولاني.

وقال أبو رغيف في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته "الجبال"، إن "العراق لديه مذكرات قبض على الجولاني"، مبيناً أن "الجولاني متهم بـ100 عملية في العراق".

وأوضح أن "الجولاني دخل العراق مع الفدائيين العرب وكان فتى يافعاً"، وأن "الجولاني كان مختبئاً بصفة فلاح في العراق"، مشيراً إلى أن "الجولاني كان مقاتلاً شديداً ومكانته تقارب أبو بكر البغدادي"، وأن "هناك اعترافات من متهمين على الجولاني بينها انفجار صهريج الحصوة"، وأن "القوات الأميركية أطلقت سراح الجولاني مع أبو بكر البغدادي وأبو محمد العدناني".

وأضاف الجولاني: "أنا وأبو علي البصري أول من كشفنا صورة الجولاني"، و"لا يمكن للعراق تغيير موقفه من الجولاني بعجالة وفقاً للظاهر"، لكنه قال في الوقت ذاته إن "لا مخاوف على العراق من الجولاني في المرحلة القادمة".

وذكر الخبير الأمني أن "الزرقاوي نجح بتوحيد 7 رايات فقط من 18 راية والصراع سيتكرر في سوريا"، وأن "سوريا ستدخل بمرحلة الأقوى هو الأبقى"، مبيناً أن "أكثر من 70 راية فرعية في سوريا لم تتوحد بعد".

وأضاف: "لا أعتقد أن يكون هناك انسحاب أميركي من العراق بسبب المتغيرات"، موضحاً أن "على العراق استلام قيادات داعش من قسد لمنع هروبهم".

وأكد أن "عشائر عراقية سنية ترفض استقبال عوائل داعش بمخيم الهول"، وأن "على العراق أن يخشى جدياً من مخيم الهول"، مشيراً إلى أن "نساء داعش يطلقن نداءات ومقاتلو داعش لا يسكتون على نداءات نسائهم"، وأن "هناك 18 ألف مقاتل من أصل 52 ألف شخص في مخيم الهول"، ولفت إلى أن "قسد تحتجز أكثر من 1900 قيادي داعشي بارز".