أعلنت وزارة الداخلية، إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة وضعت بأحشاء الحيوانات، غربي العراق.
ووفق تصريحات للمتحدث باسم مديرية شؤون المخدرات التابعة للوزارة حسين التميمي، فإن "المديرية تعمل بـ 3 اتجاهات هي الاستخباري والأمني في الكشف عن المتورطين وخطوط إمدادهم وردعهم بالقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء والثاني هو معالجة المدمنين في مراكز متخصصة، حيث تعافى حتى الآن 3000 متعاطٍ ومدمن وإعادة دمجهم بالمجتمع بعد اكتسابهم الشفاء التام بعد تلقيهم برنامجاً طبياً نفسياً وتوعوياً وتدريبياً بالتنسيق مع وزارة الصحة".
أما الاتجاه الثاني "هو الإعلامي الذي ينقسم إلى عدة مهام الأمني بنشر عمليات الضبط والملاحقة وتوضيح العقوبات القانونية والثاني هو التوعوي التثقيفي من خلال زيارة المدارس والكليات والجامعات والتواصل مع شيوخ العشائر العراقية الأصيلة والبراءة من كل المتورطين بجريمة المخدرات، فضلاً عن أئمة المساجد والجوامع الذين كان لهم دور بارز وكبير للتوعية بهذا الملف، كما أقمنا مسابقات رياضية للشباب العراقي الواعي تحت شعار بالرياضة نقضي على المخدرات والكثير من إجراءات التوعية والتثقيف".
وتطرّق التميمي إلى جانب آخر، وهو أن "قيادة قوات الحدود العراقية كان لها دور بارز وكبير في ضبط الحدود بعد تدعيمها، ما ساعد على كشف تحركات المهربين وضبطهم والقبض عليهم بالجرم المشهود".
ولفت إلى أن "هناك تطوراً بالجهد الاستخباري حيث حاول بعض مهربي المواد المخدرة تهريب كميات داخل أحشاء الحيوانات غربي العراق".