إعادة 1905 فرداً من منتسبي الجيش السوري لبلادهم عبر منفذ "القائم"

3 قراءة دقيقة
إعادة 1905 فرداً من منتسبي الجيش السوري لبلادهم عبر منفذ "القائم" عناصر بالجيش السوري على الحدود العراقية

أعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، إعادة 1905 فرداً من ضباط ومنتسبي الجيش السوري إلى بلادهم وتسليمهم إلى "قوة حماية" من الجانب السوري، مساء اليوم، عبر منفذ القائم الحدودي.

 

ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية على محافظتي حمص وحماة وزحفها باتجاه دمشق العاصمة، بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ "البوكمال" السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث.

 

وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنه ستتمّ إعادة الجنود السوريين في العراق، خلال اليوم الخميس 19 كانون الأول 2024، إلى بلادهم، عقب 11 يوماً على سقوط نظام بشار الأسد بالبلاد.


 
حسب بيان صادر عن العمليات المشتركة، أعيد أمس الأربعاء 36 موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم بناء على طلبهم. 

 

وذكر البيان إلى أنه "صباح اليوم الخميس، وبناء على طلب هؤلاء المنسوبين جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، ذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية. وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي". ودعت القوات الأمنية العراقية، السلطات السورية الحالية لـ "المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم، التزاماً بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".

 

وكانت تشكيلات القوات العراقية المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، عملت على السماح للجنود السوريين بالدخول، بعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية لهم. وشكلت السلطات العراقية "لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم". كما جرى "تأمين موقع خاص من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع".

 

العمليات المشتركة العراقية أكدت أن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".

الجبال

نُشرت في الخميس 19 ديسمبر 2024 06:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.