شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر، سلسلة غارات على اليمن ضربت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرئيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سلاح الجو خطط للهجوم على اليمن لمدة أسابيع وشارك فيه عشرات الطائرات الحربية.
ونقل موقع أكسيوس عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن "الهجوم الذي تم على اليمن جرى تقديمه من تاريخ آخر كان مخططاً فيه بعد إطلاق صاروخ باليستي على إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، بأن "النظام في إيران يمول ويسلح ويوجه أنشطة الحوثيين في اليمن"، مؤكداً أن "إسرائيل ستواصل العمل ضد أي جهة في الشرق الأوسط قد تهدد إسرائيل كما سبق أن فعلت في ساحات أخرى".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الحوثيين شنوا على مدى الأشهر الـ14 الماضية مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل".
وبعد الضربات مباشرة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مخاطباً قادة الحوثيين: "أحذّر قادة التنظيم الحوثي. ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إليكم أيضاً. من يرفع يده على دولة إسرائيل، ستقطع يده، ومن يمس بها سيتضرر أضعافاً مضاعفة".
وقال كاتس إن "إسرائيل لن تقبل بإطلاق الصواريخ نحوها ولا بالمساس بممرات الشحن"، وختم مهدداً: "سنضرب بقوة ولن نسمح باستمرار حالة إطلاق النار والتهديدات ضد دولة اسرائيل".
وفي الأثناء، أفادت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، بـ"استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء سلسلة غارات شنها كيان العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، على العاصمة صنعاء، وعلى محافظة الحديدة الساحلية، غرب البلاد".
واستهدفت الغارات محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين في جنوب وشمال العاصمة صنعاء، وفق القناة الحوثية التي أشارت إلى أن "4 غارات عدوانية استهدفت محطة كهرباء حزيز، جنوب العاصمة، وغارتين استهدفتا محطة كهرباء ذهبان، شمال العاصمة".
ولفتت القناة إلى أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان، شمال العاصمة، فيما تواصل أعمالها في محطة حزيز (جنوب)".