بابا الفاتيكان يتحدث عن محاولتي اغتيال خلال زيارته إلى العراق.. ما تفاصيلهما؟

أعلن البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) نجاته من محاولتي اغتيال خلال زيارته التاريخية إلى العراق في آذار 2021، حسبما ورد بمقتطفات من سيرته الذاتية التي ستنشرها وسائل إعلام إيطالية. 

كتب فرنسيس في كتاب "الأمل" الذي من المقرر أن يطرح للبيع في أكثر من 80 دولة في كانون الاول 2025،  أن فريق الأمن الخاص بالبابا في الفاتيكان تلقّى تحذيراً عاجلاً من أجهزة المخابرات البريطانية "كانت امرأة محملة بالمتفجرات، انتحارية شابة، متّجهة نحو الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".

وأضاف، بحسب مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، اليوم الثلاثاء، "كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة بنفس النية".

واعترضت الشرطة العراقية المهاجمين وقتلتهما.

وكتب البابا الذي بلغ من العمر 88 عاماً، أن "الجميع تقريباً نصحوني بعدم الذهاب" إلى العراق "لكنني أردت الوصول إلى حقيقة الأمور. شعرت أنه يتعين علي القيام بذلك".

وتمت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار 2021، وسط إجراءات أمنية مشددة. وكانت هذه أول رحلة لفرانسيس منذ 15 شهراً وجرت في خضم جائحة كورونا.

وعلى الرغم من المخاطر العالية التي تهدد سلامته الشخصية، جاب البابا الأرجنتيني البلاد ذهاباً وإياباً، وزار بغداد، والنجف، والموصل "معقل تنظيم داعش في وقت ما"، كذلك إقليم كوردستان.

وخلال رحلاته إلى الخارج، يتولى الحرس السويسري البابوي ودرك الفاتيكان مسؤولية أمن البابا، بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون المحلية.