قال قيادي في ائتلاف دولة القانون، 16 كانون الأول 2024، إن المرجعية الدينية العليا في النجف، تريد استمرار العملية السياسية في العراق، واصفاً الحديث عن قدوم الأميركيين إلى العراق مجدداً لإسقاط النظام بأنه "أحلام الواهمين".
وأكد المولى في حديث لبرنامج الثامنة، تابعته "الجبال"، أن "المرجعية لديها ملاحظات على العملية السياسية لكنها تريد استمرارها"، مبيناً أن "العملية السياسية ناضجة، ولا انقلاب أو تغيير بل انتخابات".
وأوضح المولى أن "مطالب تشرين مشروعة وقدوم الأميركان أحلام الواهمين"، مبيناً أن "ما يحصل في سوريا مقلق لكن لدينا المرجعية والحشد".
وأشار القيادي في ائتلاف المالكي، إلى "من حق العراق القلق من وضع سوريا ولا نعرف نواياهم"، و"نقف مع الشعب السوري لا الجماعات الإرهابية"، مضيفاً: "لم يذهبوا إلى مرقد السيدة زينب وقد يكون هناك شيء ما".
وتابع المولى: "لم نحمي نظام الأسد"، لكن "نبحث عن تأمين أممنا الداخلي مثل الأميركان"، و"نتمنى قيام دولة ديمقراطية في سوريا مثل العراق".
وبيّن القيادي، أن "المولى : القرار في العراق ليس قرار القائد العام لكنه تشاركي"، موضحاً أن "السوداني غير قادر على تنفيذ رسالة ممثل الأمم المتحدة".
وتابع: "لم نصل إلى مرحلة تبادل الأدوار بين الفصائل والسوداني"، و"لا قلق من المعارضة الخارجية نخشى الفوضى فقط"، مؤكداً أن "دخول الفصائل لسوريا 2011 نقطة تحول للدفاع عن العراق".
