أعلنت إدارة محافظة كركوك، عن المخطط التنظيمي "Master Plan" الجديد للمدينة، وينتظر من المشروع أن "يحلّ مشكلة نقص الخدمات في بعض الأحياء، وزيادة المساحات الخضراء في نطاق المحافظة".
وعقب 19 عاماً، أعلنت إدارة محافظة كركوك عن المخطط الرئيس الجديد، ويتضمن عدّة مراحل، أبرزها "إعادة تنظيم المباني المكاتب الحكومية، إيصال الخدمات للأحياء المشاعة (متجاوزة)، وتوسيع نسبة المساحات الخضراء من 1% إلى 15%.
وفي هذا الخصوص، صرح قاسم ابراهيم حافظ، نائب محافظ كركوك، لمنصة "الجبال" بأن "العمل على تجديد المخطط التنظيمي العام للمدينة بدأ منذ 12 عاماً، إلا أن الصراعات السياسية حالت دون تنفيذ المشروع".
وتعاني أحياء ومناطق عديدة في مدينة كركوك، خصوصاً ذات الأغلبية الكوردية منها، بتدنّي مستوى الخدمات، التي امتنعت الإدارات السابقة من تقديمها بذريعة "تجاوز" تلك الأحياء، ولا يزال مصيرها مجهولاً، مع استمرار نقص الخدمات.
سهيلة، من سكان حي "بنجا علي" في كركوك، أعربت عن أملها بتحسين حال منطقتها في المخطط الجديد، وقالت لمنصة "الجبال": "لا يوجد في حيينا أي مسجد ولا مستشفى ولا حتى مدرسة واحدة، أبناؤنا مجبرون على الذهاب إلى المدارس في مناطق بعيدة عنا، لا توجد سوى مدرسة ابتدائية هنا لا غير".
فيما ذكر أحمد، وهو أيضاً مواطن من سكان نفس الحي، أن "حيّنا يفقد الخدمات، ونتطلع إلى أن تصلنا خلال المخطط الجديد لإدارة المدينة".
ويصل عدد سكان كركوك إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة، ما يزيد الحاجة إلى وضع مخطط تنظيمي جديد للمدينة، بهدف تحسين الخدمات ومسارات الطرق فيها. ومن المقرّر تنفيذ المخطط الجديد قريباً.