أصدرت وزارة النقل، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، مساء الأحد 15 كانون الأول 2024، توضيحاً حول النشاط الزلزالي في منطقة شمال محافظة صلاح الدين، داعية إلى عدم القلق.
وذكر بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "الهزات الأرضية التي سجلت جنوب الشرقاط والمناطق المجاورة ناتجة عن وجود عدد من الفوالق السطحية المنتشرة في المنطقة منذ ملايين السنين، مما يؤدي إلى تحرير مفاجئ للطاقة المخزونة لأسباب طبيعية تتعلق بالوضع التكتوني للمنطقة، تتسبب الحركة المفاجئة على سطح الفوالق في تحرير هذه الطاقة، وهي ظاهرة طبيعية نشأت نتيجة قوى الضغط التكتوني الناتجة عن تصادم الطبقين العربي والإيراني".
وأشار التقرير، إلى أن "المنطقة شهدت هزة أرضية في عام 2009 بقوة 5.1 درجة، كما شهدت هزة مشابهة في عام 2017"، مبيناً أن "حدوث هزات أرضية بهذه القوة يتبعها سلسلة من الهزات ذات المقدار الأقل، والتي تُسمى (aftershock)، وتستمر حتى تعود صخور القشرة الأرضية إلى حالة الاستقرار".
وختم البيان، نقلاً عن الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، بالقول: "لا يوجد ما يدعو للقلق، ويجب على الجميع الابتعاد عن الشائعات والأخبار غير الدقيقة".
وأعلنت وزارة النقل، مساء الأحد 15 كانون الأول 2024، تسجيل هزة أرضية خفيفة في محافظة صلاح الدين.
وذكرت أنّ هزة بقوة بلغت 2.8 درجة وقعت على بعد 4 كيلومترات شمال محافظة صلاح الدين، في الساعة "5:58" مساء اليوم"، موضحة أنّ أهالي المناطق القريبة من منطقة الهزة قرب الشرقاط شعروا بالهزة الأرضية، التي سجلتها المراصد الزلزالية في هيئة الأنواء الجوية.
وهذه هي الهزة الأرضية الثالثة التي تسجلها مناطق شمال محافظة صلاح الدين، إذ رصدت هيئة الأنواء الجوية هزة أرضية مساء الجمعة الماضي في صلاح الدين، وقبلها الخميس الماضي 12 كانون الأول، أدت إلى انهيارات ضمن جبال مكحول.
