كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القاسم، أبو عبيدة، السبت 14 كانون الأول 2024، عن تفاصيل مقتل أسرى إسرائيليين بقصف إسرائيلي وصفه بأنه "متعمد".
وقال أبو عبيدة في بيان تابعته "الجبال"، "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم".
وأضاف: "لدينا معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم".
وتابع: "قام مجاهدونا بمحاولات لانتشال أسرى العدو، ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف".
وختم بالقول: "نحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وجيشه المسئولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم".
وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت حماس مقتل 33 أسيراً إسرائيلياً كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف الجيش الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول 2023.
وفي سياق إعلان حماس، لمّح تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى مسؤولية محتملة لقواته عن قتل 6 أسرى إسرائيليين في غارة على إحدى المناطق في خان يونس، في قطاع غزة.
بينما حذرت حماس، من أن "استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، مشيرة إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من تشرين الأول 2023، و9 آخرين في 14 تشرين الأول من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من كانون الأول 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله".
وقالت الحركة إنه في 2024 "قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من آذار بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من حزيران".
كما لفتت الحركة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة، الأولى قتلت في 21 تشرين الأول الماضي والثانية في 21 تشرين الثاني الماضي.