نفت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، ما تداولته وسائل إعلام عن ممارسة "التعذيب" داخل فرع المديرية في مدينة البصرة (أدت إلى موت أحد النزلاء)، مؤكدة أن ما يجري الحديث عنه "عار عن الصحة" ويدخل في إطار التشهير.
وعرضت إحدى القنوات الفضائية، في تقرير لمراسلها بمدينة البصرة على لسان مواطنين، حول وجود حالات تعذيب لنزلاء داخل فرع المديرية هناك.
وذكرت المديرية في بيان، اليوم الجمعة، "نود أن نوضح إن ما جاء في التقرير هو معلومات عارية عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة"، موضحة أنه "تم استلام متهم من قبل مركز شرطة كمارك الشعيبة مع امرأة أجنبية الجنسية ومعهما حبوب مخدرة، أودع المتهم بالتوقيف وكان بصحة جيدة وقد اعترف بتعاطي المخدرات، ثم تدهورت حالته الصحية ونقل إثر ذلك إلى المستشفى وفارق الحياة".
وأضافت "لقد اطلعت اللجنة التحقيقية التي تشكلت بأمر مدير عام شؤون المخدرات على التقرير الطبي الأولى، وتبيّن عدم وجود علامات شدة خارجية أو تعذيب. كما اطلعت اللجنة على تصوير الكاميرات والكتب والمخاطبات الرسمية، واستمعت لشهود، ووصلت إلى قناعات بعدم صحة تلك المعلومات".
مديرية شؤون مخدرات البصرة دعت في بيانها "وسائل الإعلام كافة إلى مراعاة الدقة والموضوعية في نقل المعلومات وأخذها من مصادرها الرسمية سواء كانت في وزارة الداخلية أو وزارة الصحة، وإلا عد ذلك جريمة تشهير يحاسب عليها القانون".