صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسمياً، الأربعاء 11 كانون الأول 2024، على منح حق تنظيم مونديال 2030 إلى ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وباتت دولة المغرب ثاني مستضيف أفريقي لكأس العالم بعد جنوب أفريقيا 2010، وكذلك ثاني مستضيف عربي بعد قطر 2022.
وقدم ملف مونديال 2030 مجموعة متميزة من الملاعب تناهز العشرين ينتظر أن تصبح من أشهر منشآت كأس العالم بمجرد اكتمالها أو تجديدها، ويعكس كل ملعب الطابع الفريد ونقاط القوة في البلد المضيف، ويعرض مزيجاً من الابتكار والتقاليد والتصميم العالمي الذي يعد بتجربة بطولة لا تنسى.
وجمع ملف الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ضفتي الجانب الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وتضمن البلدان الثلاثة توفير أكثر من 30 ألف منشأة فندقية و500 ألف غرفة في المدن المرشحة للتنظيم.
وسبق لفيفا أن صادق بالإجماع في تشرين الأول 2023 على اعتماد الملف الثلاثي المشترك كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030، علماً بأن أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أول 3 مباريات للمنتخبات الثلاثة في المونديال احتفالاً بمرور 100 عام على إقامة أول مونديال في أوروجواي.
وبات من المؤكد أن التنافس على احتضان مباراتي افتتاح ونهائي مونديال 2030 أصبح محصوراً بين 3 ملاعب فقط في المغرب وإسبانيا، بعدما أعلنت البرتغال رسمياً منذ مدة أنها لن تخصص أي ميزانيات لتطوير ملاعبها الحالية أو تشيد ملاعب جديدة.
ومن بين 20 ملعباً مقترحاً متواجداً في 17 مدينة سيقتصر التنافس على لقائي الافتتاح والنهائي بين ملعب (سانتياجو بيرنابيو) في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي خضع مؤخراً لعملية تحديث شاملة، وملعب (كامب نو) في العاصمة الكتالونية برشلونة الذي يخضع حاليا للتطوير وملعب (الحسن الثاني) المستقبلي بمدينة الدار البيضاء .