الحركة الإسلامية الكوردستانية: سنتحقق من مصير  الأسرى الكورد خلال معارفنا في "هيئة تحرير الشام"

3 قراءة دقيقة
الحركة الإسلامية الكوردستانية: سنتحقق من مصير  الأسرى الكورد خلال معارفنا في "هيئة تحرير الشام" سجن في سوريا

أكد زعيم الحركة الإسلامية الكوردستانية مساعيهم في التحقق من مصير عناصر البيشمركة المحتجزين في السجون السورية، قائلاً: "سنستخدم علاقاتنا للعثور على البيشمركة وذلك سيثمر بنتائج جيدة إن شاء الله".

 

عيسى عبد الله خضر، أحد المفقودين، اختفى بتاريخ 2 آب 2014 أثناء هجوم تنظيم داعش على ناحية زمار في نينوى، وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ذكر مراسل مستقل من أحد السجون السورية في بث على "تيك توك" اسم عيسى خضر وقال إنه من منطقة عقرة في محافظة نينوى.

 

وبهذا الخصوص، قال اللواء بختيار عمر، الأمين العام لقوات البيشمركة، للجبال: "بما أن هيئة تحرير الشام ومحمد الجولاني قد وصلا تواً إلى السلطة، فليس لدينا أي اتصال مع الجانب السوري. وعلينا استخدام العلاقات الشخصية للعثور على عناصر البيشمركة هؤلاء"، مضيفاً: "أتوقع أن تكون لشخصية مثل عرفان عبد العزيز (زعيم الحركة الإسلامية الكوردستانية) علاقات جيدة مع الجماعات السورية مثل هيئة تحرير الشام، لذا يمكن الاستفادة منه ومن علاقاته في هذا الأمر".

 

من جانبه، قال عرفان عبد العزيز، للجبال: "لقد تواصلتم معهم. زوّدنا بمعلومات هؤلاء البيشمركة، وسنقوم بكل ما يمكننا بمتابعة هذا الأمر من خلال علاقاتنا ومعارفنا في هيئة تحرير الشام. وإن شاء الله سيثمر ذلك نتائج إيجابية".

 

العثور على أثر مواطن كوردي عراقي آخر في سجون سوريا

 

مع مواصلة عمليات إطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية، تتكشف الفواجع والمفاجآت التي تحملها تلك السجون في أجوافها فوق الأرض وتحت الأرض أيضاً، لضحايا من كافة الأعمار والأجناس والجنسيات. وقد عثر مؤخراً على أثر مواطن كوردي عراقي من سكان قرية "سر كاريزي" بناحية زمار في نينوى، اختُطف منذ 10 سنوات من قبل تنظيم داعش، ويقال إنه كان بين السجناء السوريين الذين أفرج عنهم.

 

أحمد عزيز أحمد، من مواليد عام 1949، وهو مواطن كوردي من ناحية زمار في محافظة نينوى. اختطفه عناصر تنظيم داعش أثناء هجومهم على المنطقة عام 2014، مع ولديه وإثنين من أبناء أخيه، وهم لا يزالون في عداد المفقودين حتى الآن.

 

كان عزيز أحد كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكان ولداه من رجال الشرطة الاتحادية العراقية، أما أبناء أخوته فكانوا من الكسبة. 

 

وفي هذا الخصوص، قال فيصل وهو ابن أحمد عزيز، لمنصة الجبال "وصلتنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء مفادها أن والدي على قيد الحياة، كان مسجوناً في أحد السجون السورية، وهو بين السجناء الذين أطلق سراحهم الآن".

 

وبحسب فيصل أحمد، فقد أخبر والده العديد من الشهود باسمه عند خروجه من  السجن، وقال لهم: "أنا كوردي، لقد تم اختطافي، وأنا معتقل في السجن منذ عدة سنوات".

 

يذكر أنه بعد اختطاف المواطنين الكورد من قبل داعش، تلقت أهاليهم أنباء عن اخذهم إلى سوريا، لينقطع تواصل الخاطفين مع الأهالي فيما بعد.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 10:30 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.