قوات سوريا الديمقراطية (أ.ف.ب)
تحدث أعضاء في البرلمان العراقي، الإثنين 9 كانون الأول 2024، عن علاقة الحكومة العراقية بقوات سوريا الديمقراطية، والموقف منها.
وقال عضو مجلس النواب، علي البنداوي، في حديث لبرنامج الثامنة وتابعته "الجبال"، إن "الترحيب السياسي بما حصل في سوريا واقع حال"، مبيناً أن "الروح القتالية انعدمت عند الجيش السوري وراتبهم 10 دولارات".
وأوضح البنداوي أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد هي الأكثر انضباطاً ومطمئنون لها"، مبيناً أن "قسد لن تواجه فصائل المعارضة دون غطاء أميركي"، وأن "حقول النفط في سوريا تقع تحت حماية الولايات المتحدة".
وأضاف: "لم يتم إطلاق سراح عراقيين من السجون السورية"، و"مطمئنون للوضع. لدينا أفضل التحصينات في تاريخ الحدود"، مؤكداً أن البنداوي : القلق العراقي مشروع", لأنهم "دخلوا لنا سابقاً من سوريا".
وتابع: "لم يعبر أي مقاتل لسوريا والعراق يحترم إرادة الشعوب"، و"السجون داخل العراق محصنة ولا قلق عليها"، مبيناً أن "فصائل المعارضة السورية قد تنقلب على الأهالي هناك"، وأن "لا دور لإيران في سوريا بسبب ضعف حزب الله".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب، آسو فريدون إن " الإقليم شمال شرق الفرات سيكون واقع حال"، مبيناً أن "الوضع في سوريا معرض للخطر ويمكنهم النجاح".
وأكد أن "قوات قسد ليست إرهابية بل قاتلت الإرهاب"، كما أن "الحكومة السورية المؤقتة ستضطر للتعامل مع قوات قسد""، لافتاً إلى أن "العلاقة جيدة بين الحكومة العراقية وقوات قسد".
وأضاف: "فريدون : رسالتي للقوى السياسية (فاعتبروا يا أولي الأبصار)"، مؤكداً أن "من حق دول الجوار السوري القلق مما يحصل".
ولفت إلى أن "الصحافة الروسية حملت المسؤولية للجيش السوري"، وأن "العمق المذهبي كان عاملاً في تكوين الموقف العراقي المتحفظ"، موضحاً أن "فصائل المعارضة لن تجد مقبولية دون تغيير منهجها".
