أعلن مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، رائد الصالح، أن خمسة فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.
وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين: "تعمل خمسة فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات".
وأضاف: "فتحنا عدّة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".
وتابع: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، يجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن".
ودخلت قوات المعارضة السورية، فجر أمس الأحد، العاصمة السورية دمشق بعد فقدان النظام سيطرته عليها. ودخول متظاهرين إلى أحياء مهمة في دمشق، وانسحاب قوات النظام من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.
وتمكنت قوات المعارضة السورية، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا المعروف بكونه مركزاً للتعذيب في ريف دمشق بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم الذين قالوا إنهم مازالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
وأظهرت مقاطع مصوّرة من داخل المكان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وضعاً مزرياً مرعباً يعيشه السجناء داخل زنازينهم.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ تموز 2000 خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.