محلل مقرب من الإطار التنسيقي: بشار الأسد تخلى عن محور المقاومة وصار "علّاس"

3 قراءة دقيقة
محلل مقرب من الإطار التنسيقي: بشار الأسد تخلى عن محور المقاومة وصار "علّاس" الإطار التنسيقي (أرشيف)

"طريق طهران بغداد دمشق انتهى إلى غير رجعة"

انتقد الباحث بالشأن السياسي، المقرب من الإطار التنسيقي، علي فضل الله، الأحد 8 كانون الأول 2024، رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، واصفاً إياه بـ"العلاس".
 
وقال فضل الله في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته الجبال"، إن "هناك مخططاً دولياً كبيراً وعلى العراق الدخول بإنذار (ج)"، وإن "محور المقاومة مختلف اليوم بعد الخسارة الاستراتيجية في سوريا".
 
ولفت إلى أن "بشار الأسد هو من تخلى عن محور المقاومة (وصار علّاس)"، مبيناً أن "المحور وقع بأخطاء كبيرة وبحاجة إلى إعادة قراءة الموقف".
 
وأوضح أن "المحور منهك بلبنان واستشعر خيانة الأسد ورفض القتال لحمايته"، مؤكداً أن "دخول الفصائل إلى العراق كان لمواجهة الإرهاب السوري"، وأن "سوريا هي من بدأت الإرهاب على العراق بعد 2003".
 
وأكد أن "الكيان الصهيوني ودول الخليج تقف وراء سقوط الأسد"، مجدداً القول بإن "المحور لم يتخلى عن الأسد بل هو من تخلى عن محور المقاومة".
 

الفصائل انسحبت من سوريا بأوامر

 
الخبير الأمني سرمد البياتي، قال إن "نصف الهلال الشيعي اقتطع وبقي العراق وإيران"، مؤكداً أن "الصباغ وعراقجي ضغطوا على العراق لدخول المعركة".
 
وأضاف: "العلويون في اللاذقية احتفلوا بسقوط الأسد"، و"ستظهر قوائم قتل البعثيين والطيارين والاجتثاث في سوريا بعد مجيء المعارضة من الخارج".
 
وأكد أن "الفصائل العراقية تسلمت أوامر بالانسحاب من سوريا قبل سقوط بشار"، و"إيران كانت "مساعدة المخرج" بقضية سقوط الأسد"، مبيناً أن "القوى السياسية العراقية استقبلت سقوط الأسد بانقلاب 360 درجة".
 
 

طريق طهران بغداد دمشق انتهى 

 
بينما قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، سامر الخليوي، إنه "مهما كان المستقبل سيكون أفضل من بشار الأسد"، وإن "الشعب السوري لا ينتظر نظام حكم إسلامي"، مؤكداً أن "من أسقط دمشق ليست قوات الجولاني بل أبناء المناطق المتصالحة مع الأسد".
 
وأكد لبرنامج المقاربة، أن "أجهزة الأمن السورية كانت تجند الإرهابيين إلى العراق"، مبيناً أن "طريق طهران بغداد دمشق انتهى إلى غير رجعة".
 
وأضاف: "البي كا كا تم تغيير اسمها إلى قسد لرفعها عن قائمة الإرهاب"، كما "تم تصنيف الجولاني إرهابياً لموالاته القاعدة"، مبيناً أن "الأسد لم يقبل بخروج مظاهرة واحدة لدعم فلسطين"، وأن "إسرائيل هي من تحمي بشار الأسد ووالده وتحميلها إسقاط النظام مغالطة".
الجبال

نُشرت في الأحد 8 ديسمبر 2024 11:52 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.