بعد اختطافه من داعش.. العثور على عنصر بيشمركة في أحد سجون بشار الأسد
عيسى عبد الله (الجبال)
اختفى قبل 10 أعوام
في حادثة مؤثرة، عُثر على عنصر البيشمركة عيسى عبد الله، من أهالي ناحية دينارتا في عقرة، حياً في أحد السجون السورية بعد أن فُقد أثره منذ 10 سنوات.
وكان عبد الله قد وقع في قبضة تنظيم داعش في زمار عام 2014، حيث نُقل مع عشرات السجناء الآخرين من الموصل إلى مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.
ومع سيطرة قوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام على المدن السورية وإطاحة نظام بشار الأسد، تم تحرير جميع السجناء، ليُكشف النقاب عن قصصٍ مؤلمةٍ، من بينها قصة عبد الله.
ولا يزال الغموض يكتنف كيفية وقوع عبد الله في قبضة النظام السوري بعد سنوات من اختفائه في سجون داعش.
وقد حاولت "الجبال" التواصل مع والد عنصر البيشمركة، الذي علم بخبر وجود ابنه من خلال قائمة السجناء التي نُشرت، مثله مثل باقي المواطنين.
في سياق آخر، استقبل مستشفى القائم أربع حالات جرحى من الجيش السوري، وقدمت لهم الإسعافات اللازمة، وتم خروجهم من المستشفى وهم بحالة جيدة"، وفق قائممقام القائم، المحلاوي.
ومع تمدّد فصائل المعارضة السورية باتجاه مدينة حمص ونواحي البادية السورية، حوصر عدد كبير من جنود الجيش السوري في أماكنهم بعد تلقيهم الأمر بالانسحاب، ما اضطرهم إلى التحرك مع فصائل مسلحة باتجاه الأراضي العراقية.
وقال مسؤول عسكري في قيادة العمليات المشتركة العراقية، طلب عدم الكشف عن اسمه، لمنصة "الجبال"، إن "عدد الجنود والضباط من الجيش السوري، الذين دخلوا إلى الأراضي العراقية وسلموا أسلحتهم إلى الجيش العراقي خلال الساعات الماضية، وصل الى ما يقارب (3500) شخصاً، تم تدقيقهم أمنياً، ونصب خيام خاصة لهم قرب الحدود مع توفير كافة الاحتياجات من الطعام والشراب وغيرها".
وأضاف المسؤول أن "الجهات المسؤولة في بغداد لم تقرر حتى الآن ما مصير هؤلاء الجنود والضباط، وكيف سيتم ترحيلهم إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد"، متوقعاً أنهم "سيبقون أيام عدة داخل تلك الخيام لحين استقرار الأوضاع في سوريا ومعرفة أي الجهة التي سوف يسلمون لها لضمان سلامتهم. فلا قرار لغاية الآن بشأن مصيرهم"، مؤكداً على "حمايتهم وتوفير كافة الاحتياجات لهم من قبل الجهات الحكومية المسؤولة، وإن وزارة الهجرة العراقية تتولى هذا الأمر حالياً".
المزيد من المنشورات