أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، حيث تقترب قوات المعارضة من الوصول الى العاصمة دمشق وتهدد نظام الاسد.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، متحدثا عن سوريا: " في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا. دعها تستمر. لا تتدخلوا!".
وأشار في الوقت نفسه إلى، أن "روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة في سوريا؛ بسبب انشغالها في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "المونيتور" إن سوريا، قبل أسبوع، كانت بالكاد تظهر على قائمة أولويات السياسة الخارجية للرئيس ترامب، لكن هجوم الفصائل المسلحة سريع التقدم في البلاد، قد يفرض القضية على مكتب الرئيس المنتخب بحلول 20 كانون الثاني المقبل.
ويشكل استيلاء الفصائل المسلحة على مناطق واسعة من شمال سوريا، أخطر تهديد لحكم الأسد منذ سنوات، إذ تقترب المعارضة من الوصول الى دمشق.
ومع ذلك، فإن استجابة إدارة بايدن كانت صامتة، ودعت التصريحات الأمريكية الرسمية إلى "خفض التصعيد"، والعودة إلى خريطة الطريق المدعومة من الأمم المتحدة لإجراء انتخابات نهائية في البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت، الخميس، على لسان المتحدث باسمها بات رايدر، إن الولايات المتحدة "لا تخطط للتواصل مع هيئة تحرير الشام "، مضيفا بالقول إن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا".
واكد رايدر "نحن موجودون هناك فقط لهزيمة داعش وسنواصل العمل مع شركاء مثل قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق هذه المهمة".
