من كلمة نعيم قاسم اليوم
أعلن حزب الله اللبناني، الخميس 5 كانون الأول 2024، أنه سيكون إلى جانب سوريا لـ"إحباط هذا العدوان"، بعد تقدم الفصائل السورية المسلحة.
وقال الأمين العام للحزب نعيم قاسم في كلمة مصورة تابعتها "الجبال"، إن "العدوان على سوريا ترعاه أمريكا وإسرائيل والجماعات التكفيرية كانت أدوات لإسرائيل وأمريكا"
وأضاف: "سنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكن منه"، مبيناً أنه "نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل".
وأوضح أن "الجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي"، لكن "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية".
محلياً، أقر نعيم قاسم بأنه "مررنا في أصعب مرحلة منذ نشأة الحزب"، وقال إن "النزوح ما زال له آثار حتى الآن وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح"، وإن "العدو أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة فواجهته بمعركة أولي البأس"، مؤكداً أن "استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملاً مهماً في الانتصار".
وأشار الأمين العام إلى "3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة أولها صمود المقاومين"، مضيفاً: "انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له".
وأوضح أن "اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائماً بذاته ويخص منطقة جنوب نهر الليطاني"، و"القرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني"، مبيناً أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك".
وأضاف: "لا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني"، و"سنقيم ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين بكل المجالات"، مشيراً إلى أن "حزب الله قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم".
