عادت دولة قطر، إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس، الخميس 5 كانون الأول 2024، إن قطر "استأنفت دورها في جهود الوساطة للتوصل لوقف إطلاق نار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة بعد تعليق وجيز".
وقال المصدر، شرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، إن قطر "عادت الآن إلى الوساطة"، من دون أن يقدم تفاصيل عن إجراء أي اجتماعات أخيراً مع مسؤولي الطرفين المتحاربين.
وكانت الوكالة ذاتها نقلت عن مصدر دبلوماسي، الشهر الماضي، قوله إن "قطر قررت الانسحاب من دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن"، حيث "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
لاحقاً، أوضحت قطر على لسان المتحدث الرسمي لوزارة خارجيتها ماجد الأنصاري أن "الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة"، لكنه قال إن "جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس متوقفة حالياً".
وأشارت الخارجية القطرية آنذاك، إلى أن "قطر ستستأنف التوسط في محادثات وقف إطلاق النار عندما "تكون هناك جدية كافية لإنهاء هذه الحرب الوحشية".