"الفخ الإسرائيلي" للعراق والموقف الكوردي.. الأمن النيابية: كل فصيل يذهب لسوريا سيكون خارج قرار الحكومة

3 قراءة دقيقة
"الفخ الإسرائيلي" للعراق والموقف الكوردي.. الأمن النيابية: كل فصيل يذهب لسوريا سيكون خارج قرار الحكومة

"قسد تهدف لقطع طريق الدعم على الفصائل"

قالت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأربعاء 4 كانون الأول 2024، إن كل فصيل يذهب لسوريا سيكون خارج القرار الحكومي، بينما كشف باحثون عن "فخ إسرائيلي" للعراق، وموقف الكورد مما يحدث في سوريا.

 

وذكر عضو اللجنة محمد الشمري في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، أن "السوداني غير مسؤول عن ذهاب الفصائل لسوريا"، مؤكداً أن "كل فصيل ينضوي في الحشد وذهب لسوريا سيكون خارج القرار الحكومي".

 

وأضاف: "لا توجد معارضة سورية حقيقية وجميعها تمولها أميركا أو إسرائيل"، و"اعتراض العراق على تقسيم سوريا أو حكمها من الإرهاب"، مبيناً أن "العراق سبق أن قصف بطائراته أهدافاً في سوريا بطلب من الأسد".

 

وأضاف: "لم يطرح موضوع إرسال قوات عراقية إلى سوريا مع الحكومة"، و"العراق 2024 غير العراق عام 2014"، مبيناً أن "أوكرانيا بدأت تجهز المسلحين في سوريا بالطائرات المسيرة".

"فخ إسرائيلي"

أما الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، فقال إن "الفصائل العراقية تنوي دعم قسد لمقاتلة تحرير الشام"، مشيراً إلى "قلق حكومي من ثورات في الجنوب مرتبطة بأحداث سوريا".

 

وأوضح أن "مطالبة الفصائل إرسال الحكومة قوات يعني أن الطلب السوري جاء فعلاً"، لافتاً إلى أن "دخول الفصائل إلى سوريا هو فخ من قبل إسرائيل"، وأن "الكيان ضرب فصائل عراقية ولم يذهب العراق لمحاربته ولا يجب التدخل بالشأن السوري".

 

وأشار إلى أن "أميركا قد تتدخل بعقوبات على العراق"، و"إذا تدخل العراق في سوريا سيُعتبر تدخله طائفياً"، موضحاً أن "العراق في موقف صعب بشأن سوريا بسبب مصالحه مع تركيا وأميركا".

 

وأضاف: "لا يمكن أن يقود العراق تحالفا دولياً ضد إرهاب جبهة النصرة"، كما "لا يمكن التعويل على وضع واشنطن الجولاني على قائمة الإرهاب".



وأكد الشمري أن "الكيان والأردن قلقتان من المجاميع المسلحة في سوريا"، موضحاً أن "الشعب السني والكوردي في العراق ليسوا مع الأسد".


الموقف الكوردي


من جانبه، لفت الباحث في الشأن السياسي ياسين عزيز إلى "قسد تهدف لقطع طريق الدعم على الفصائل"، وهي - أي قسد - "ليست أخطر من تحرير الشام ولا تحمل فكراً متطرفاً".

 

وأوضح أن "القوات السورية والفصائل استعادت حلب بـ4 سنوات وفقدتها بساعات"، موضحاً أن "موقف الكورد هو موقف القرار العراقي تجاه ما يحدث في سوريا".

 

وقال إن "الكورد مع التدخل في سوريا بالجانب الإنساني فقط"، وإن "الكورد منقسمون تجاه الإدارة الكردية في سوريا"، مبيناً أن "الجولاني والأسد وتركيا جميعهم خطيرون على الكورد".

 

وأشار إلى أن "ذهاب البيشمركة لعفرين يختلف عن موقف الفصائل ولم نشارك بظلم الشعب السوري"، كما "لا ندعم أي فصيل عراقي للذهاب إلى خارج الحدود للقتال"، و"لا توجد مقارنة بين قتال الفصائل في سوريا ودخول البيشمركة لعفرين".

 

وأكد أن "البيشمركة سبق أن دخلت إلى عفرين لمساعدة الكورد هناك"، مبيناً أن "الكورد لن يكونوا جزءاً من تغيير النظام السوري رغم انتقادنا لتعامل الأسد"، وأن "أحزاب كوردستان ليس لديها مشاكل مع الأسد".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 4 ديسمبر 2024 11:55 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

12 بكسل 16 بكسل 24 بكسل

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.