مع استمرار القتال بين "فصائل المعارضة السورية" وقوات النظام السوري، وبعد إدلب وحلب، ارتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، حتى مساء الإثنين، في محافظة حماة من 12 إلى 16 منطقة.
يأتي ذلك في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها المعارضة السورية قبل أيام، ضد قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة التابعة لإيران، مطالبة بخروجها من المنطقة.
وسيطرت فصائل المعارضة، الإثنين، على مناطق جلمة وبريديج وجبين وتل ملح وكركات والمغير والمبطين والزكاة، وأم توينة، وباب الطاقة والحويز والشريعة، في سهل الغاب بريف المحافظة.
ولاحقاً، بسطت الفصائل سيطرتها على مناطق صوران، والفان الوسطاني، والمضبعة، وأبو سيف الواقعة شمال حماة.
كما استهدفت المعارضة تجمعاً للفصائل المدعومة من إيران، قرب مدينة حماة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات المعارضة السورية هجماتها بطائرات مسيرة انتحارية على مواقع للنظام السوري في حماة المدينة وأطرافها.
كانت قوات المعارضة سيطرت السبت، على مناطق شمال محافظة حماة وهي طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة.
وسيطرت أيضاً على منطقة مورك الاستراتيجية على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
ماذا يحدث في سوريا؟
ومنذ 27 تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.