علّق رئيس كتلة صادقون البرلمانية (الجناح السياسي لعصائب أهل الحق)، حبيب الحلاوي، على مجريات الأوضاع في سوريا، محذّراً من المساس بمقام "السيدة زينب" في دمشق من قبل الفصائل المعارضة للنظام السوري.
وفي تدوينة على حسابه بمواقع التواصل، نشرها الحلاوي، اليوم الأحد، قال إن "ما يجري في سوريا يكشف بوضوح عن محاولات المجاميع الإرهابية للعودة مجدداً، مدعومة بتخطيط أميركي وصهيوني يسعى لإعادة الفوضى وتنفيذ أجندات تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً: "لقد أصبح سلاح هذه المجاميع أداة صهيونية تستخدم لضرب محور المقاومة وزعزعة استقرار المنطقة".
وتستمر الاشتباكات المسلحة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام، منذ الأربعاء الماضي، وبعد إعلان سيطرتها على مدينتي حلب وإدلب شمال وشمال غرب البلاد، تؤكد الفصائل أنها لن تتوقف حتى الوصول إلى العاصمة دمشق. فيما تؤكد الحكومة السورية أنها تعدّ لهجوم مضاد لتحرير كامل الاراضي من يد الفصائل.
وفي هذا الخصوص، ذكر رئيس كتلة صادقون أن "أي تهديد لمقام السيدة زينب ليس مجرد اعتداء على موقع مقدس، بل هو استهداف لكرامتنا ومبادئنا"، مستدركاً: "ليعلم المتآمرون أن هذا المقام سيبقى عصياً لأن أخوة زينب، الذين نذروا أرواحهم في سبيل الحق، لن يسمحوا لأية يد آثمة بالمساس به".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، استعداد الكتائب وجهوزيتها للذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب قوات النظام السوري ضد الفصائل المسلحة، متهماً تركيا بالسعي إلى جانب إسرائيل لزعزعة أمن واستقرار سوريا، ومهدّداً أنقرة بقطع العلاقات التجارية للعراق معها.