أكد السياسي وعضو لجنة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني الكوردي في سوريا"، إبراهيم برو، أن هجوم فصائل المعارضة السورية على حلب سيؤثر بشكل كبير على الكورد شمال البلاد، مشيراً إلى مخاطر جدّية تحيط بالمكون.
وقال برو، في تصريح خاص لمنصة الجبال، اليوم السبت، مع إعلان سيطرة فصائل المعارضة على مدينتي حلب وإدلب وانسحاب الجيش السوري منهما إن "هجوم الفصائل المعارضة المسلحة السورية على حلب كان مفاجئاً، ولا تزال آراء المجتمع الدولي بشأن الحرب غير واضحة، لكن الهجوم هذا سيؤثر على الكورد في شمال سوريا بشكل كبير".
لا تزال المواجهات مستمرة بين المعارضة والجيش السوري، في حين تقترب تلك الفصائل من المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي والقوات الكوردية، كبلدة "تل رفعت" الخاضعة لسيطرة "قسد" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأشار برو إلى أنه، "يُطلب من قسد الابتعاد لمسافة 32 كيلومتراً عن الحدود التركية، وإلا سيكون هناك احتمال لوقوع اشتباكات بين جماعات المعارضة المدعومة من تركيا والقوات الكوردية. وبشكل عام، هناك تهديد جدي على الكورد في شمال سوريا".
وتقع معظم أحياء حلب الآن تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، وحسب قول السياسي الكوردي، فإن "ضعف الميليشيات المدعومة من إيران والجيش السوري، فضلاً عن ضعف موقف روسيا في هجوم المعارضة السورية، مكّن هذه الجماعات من السيطرة على حلب خلال ساعات".