أعلنت إيران مقتل أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، في الاشتباكات المسلحة الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات جيش النظام السوري في حلب، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء الإيرانية، اليوم الخميس، بمقتل العميد (كيومرث بورهاشمي) المعروف باسم "الحاج هاشم"، أحد كبار المستشارين الإيرانيين، في هجوم شنته فصائل المعارضة السورية في حلب.
وتعد إيران من أبرز الداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأرسلت منذ أعوام العديد من "المستشارين العسكريين" لمساندة قواته في النزاع الذي اندلع في البلاد عام 2011.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد "المستشارين العسكريين في العراق وسوريا"، مشيراً إلى أنه كان من قدامى الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988).
وأتى مقتل المستشار العسكري، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 150 جندياً سورياً ومقاتلاً من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت شمال غرب البلاد، بينما أفادت وزارة الدفاع السورية عن التصدي "لهجوم كبير" في ريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.
وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها "عملية عسكرية" منذ الأربعاء على مناطق سيطرة النظام في حلب.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن هذه التطورات الميدانية في سوريا "هي مخطط أميركي-صهيوني لارباك الأمن والاستقرار في المنطقة عقب إخفاقات وهزائم الكيان الصهيوني أمام المقاومة"، وفق تصريحات أوردتها الوزارة الخميس.
وتعدّ المعارك الأخيرة في ريفي حلب وإدلب "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.