قالت محكمة التحقيق المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة، إنها ضبطت أكثر من طن من المواد المخدرة خلال عمليات نفذتها بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية منذ بداية كانون الثاني 2024 ولغاية منتصف شهر تشرين الأول 2024.
جاء ذلك في تصريحات لقاضي محكمة التحقيق المركزية، المختص بالتحقيق بقضايا المخدرات في الرصافة، وليد إبراهيم، حيث أن "محكمة التحقيق المركزية ضبطت مئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة خلال الفترة من الثاني من كانون الثاني ولغاية الـ17 من تشرين الأول من العام الحالي".
وبحسب إبراهيم، فقد "تم إصدار (75) حكماً بالإعدام من بينهم (6) أجانب و20 حكماً للمؤبد من قبل محكمة الجنايات"، مبيناً أنه "بجهود متميزة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية أثمرت عن ضبط طن واحد من المواد المخدرة بواقع (229) كيلوغراماً و(120) غراماً من مادة الكريستال و(843) كيلوغراماً و(264) غراماً من الكبتاغون وأكثر من (51) كيلوغراماً من مادة الحشيشة و(100 غرام) مـن المؤثرات العقلية".
وتحدث إبراهيم عن "اعتقال ستة أشخاص وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية المركزية والحكم عليهم بالإعدام بعد تنفيذ عملية تم فيها استدراج أحد تجار ومهربي المواد المخدرة عندما تم الاتفاق على نقل مواد مخدرة تقدر بـ 30 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة من محافظة السليمانية الى محافظة البصرة".
وعن عملية أخرى حصلت خلال العام الحالي، ذكر إبراهيم أنه "تم تكليف فريق أمني بمهمة القبض على أحد التجار من مواليد 2002 الذي قام بتسلم ما يقارب (57) كيلوغراماً و(230) غراماً من حبوب الكبتاغون المخدرة حيث تم القبض عليه بعد نصب الكمين له لحظة تسلمه الكمية من تجار أجانب وتمت إحالته إلى المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة والحكم عليه بالإعدام".
وأشار إبراهيم إلى أنه "من خلال عملية نوعية أخرى تم ضبط 151،711 كغم من المواد المخدرة، بعد ورود معلومات تفيد بوجود معمل في السليمانية لتصنيع حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال المخدرة في إقليم كوردستان منطقة جنوب بحيرة دربندخان".
وأشار إلى أن "هذا المكان كان عبارة عن مصنع للإطارات كواجهة رئيسة داخل المعمل يتم داخله إنتاج حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال مع خزان سعة (4) آلاف لتر من مادة الأمفيتامين وهي المادة الأساسية في صناعة الحبوب وتشير المعلومات إلى أنه تم تمرير شحنة من (100) كغم من هذه الحبوب إلى دول الخليج وبعد حصول الموافقات الرسمية تمت مداهمة المعمل".