أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الأحد 24 تشرين الثاني 2024، تنفيذ هجمتين على جنوب "الأراضي المحتلة"، وذلك بعد انقطاع لثلاثة أيام عن العمليات.
ونشرت المقاومة بيانين تابعتهما "الجبال"، قالت في الأول إنها هاجمت "هدفاً عسكرياً في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".
وأشارت "المقاومة" في بيانها الثاني، إلى مهاجمة هدف حيوي في جنوب الاراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر"
وقالت إن الهجمات تأتي "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ"، مؤكدة "استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وتوقفت عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، منذ مساء الخميس، عندما أعلنت مهاجمة هدف عسكري جنوب "الأراضي المحتلة" بالطيران المسير.
والإثنين الماضي 18 تشرين الثاني 2024، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، على حسابه بمنصة "إكس" نسخة من رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي وقال: "دعوت إلى اتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق بنشاط المليشيات الموالية لإيران في العراق الذي تُستخدم أراضيه لمهاجمة إسرائيل"، مضيفاً: "دعوت مجلس الأمن إلى التحرك على نحو عاجل لضمان احترام الحكومة العراقية التزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".
وتترقب السلطات العراقية، الضربة إسرائيلية، التي اعتبرتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب "حتمية"، بينما يتوقع خبراء أن العراق مقبل على "مرحلة خطيرة"، خصوصاً وأن "إسرائيل" حددت أهدافها في الداخل العراقي.