سجلت فرق التعداد السكاني في مدينة الكوت أكبر معمرة عراقية - حتى الآن - بلغ عمرها 124 عاماً، فهي من تولد العام 1900 بحسب البطاقة الوطنية الصادرة عن أحوال الكوت، فيما تعيش "جويدة" في شارع النفط، ولم تتضح بعد، تفاصيل حياتها والعائلة التي تسكن معها.
وبهذا، تكون "جويدة" ولدت قبل تأسيس الدولة العراقية بنحو عقدين، وعاصرت كل أنظمة وحكومات وتقلبات العراق خلال القرن الأخير.
وقال مدير المكتب الإعلامي لمحافظ واسط رياض العگيلي لـ"الجبال"، إن المعمرة جويدة عبدالله عودة من تولد العام (1900) أي أنها بعمر 124 عاماً، وهي بذلك أكبر معمرة في العراق ممن وردت معلوماتهم حتى الآن وربما تكون الأكبر في العالم".
وأضاف العگيلي أن "معلومات عمر "جويدة وردت من فرق التعداد العام للسكان العاملة الآن في مدينة الكوت وبالتحديد من منطقة شارع النفط جنوبي مدينة الكوت، ولم ترد المزيد من التفاصيل حول معيشتها والأسرة التي تتواجد معها".
وأكد العگيلي: "لا يسمح النظام الالكتروني للتعداد بإضافة جويدة كون عمرها تجاوز الحد النهائي للنظام والبالغ 120 سنة، وجويدة تجاوزت هذا الرقم".
وفي وقت سابق، كشفت البيانات عن تسجيل واحدة من أكبر المعمّرات أيضاً في البلاد، وهي "شكرية أحمد ديش"، المكناة بـ "أم جاسم"، من مواليد عام 1905، وتسكن قضاء الدجيل جنوبي محافظة صلاح الدين.