بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تعاون موسكو مع بغداد في التجارة والاقتصاد ونقل الخدمات اللوجستية والإنسانية، وسط "التصعيد غير المسبوق" في المنطقة.
وأجرى بوتين اتصالاً هاتفياً مع السوداني، اليوم الخميس، "بحث خلاله قضايا الشرق الأوسط في ظل تصعيد التوتر غير المسبوق في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان، وزيادة التحذيرات من ارتفاع خطر توجيه إسرائيل ضربة مباشرة للعراق".
وناقش الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء العراقي، التعاون في مجال التجارة والاقتصاد والنقل والخدمات اللوجستية والإنسانية، وفق بيان رسمي.
وكان تعاون البلدين النفطيين في إطار منظمة "أوبك+" على رأس المحاور، خصوصاً مع ازدياد الضغوط الدولية على روسيا إثر حربها على أوكرانيا، واشتداد التوترات في الشرق الأوسط، المؤثرة بدون شك على أسعار النفط ومستوى الطلب على البترول. واستخدامه كورقة ضغط في تحقيق مرام سياسية.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن السوداني تلقّى، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر أنه "جرى بحث العلاقات المشتركة بين العراق وجمهورية روسيا الاتحادية، وسبل تطويرها، بما يحقق المصالح المتبادلة بين البلدين الصديقين".
"الاتصال تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، وتم التأكيد على أهمية بذل الدول الكبرى المزيد من الجهود في سبيل إنهاء الحرب وعدم اتساعها بالشكل الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم. كما تطرق إلى ملف الطاقة وأهمية التنسيق بين جميع الدول المعنية، ضمن منظمة أوبك ومجموعة أوبك بلس، من أجل استقرار أسعار النفط والغاز ضمن معادلة تضمن للمصدرين والمستهلكين أسعاراً عادلة". حسب البيان.