مقتل 4 عناصر بفصائل موالية لإيران بضربة إسرائيلية على تدمر السورية

3 قراءة دقيقة
مقتل 4 عناصر بفصائل موالية لإيران بضربة إسرائيلية على تدمر السورية ارتفاع أعمدة الدخان اثر الضربة الإسرائيلية لأحد المواقع في تدمر/ إكس

قتل 4 عناصر تابعين للفصائل المسلحة الموالية لإيران، بضربة إسرائيلية استهدفت أحد المواقع في مدينة تدمر السورية شرق محافظة حمص.


وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الأربعاء، بـ "سماع دوي انفجارات في محيط مدينة تدمر يجري التحقق من طبيعتها"، موضحة عقب دقائق بأن "أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها".

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هذا الهجوم الإسرائيلي هو الـ 152 على الأراضي السورية، خلال العام الجاري، واستهدف مواقع في مدينة تدمر.

 

المرصد أكد وقوع مقتل أربعة عناصر من الفصائل الموالية لإيران، بالضربة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا في حصيلة أولية لآثار الهجوم.

 

وحسب مصادر محلية، فإن الضربة استهدفت "استراحة ذاكر في مدخل مدينة تدمر من الجنوب الشرقي، على الخط الواصل مع العراق، والمستهدف شخصيات من الميليشيات الإيرانية".

 

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أوضح في تعليقه على الضربة أن "الولايات المتحدة الأميركية قررت الرد بشكل مباشر على الميليشيات الإيرانية في سورية"، وذلك عقب استهدافات متكررة نفذتها الفصائل ضد القوات الأميركية وقواعدها في دير الزور. وتحذير أميركا من أنها سترد بحزم على أي هجوم يستهدفها.

 

جاء ذلك، عقب قصف أميركي طال مواقع للفصائل في ريف دير الزور الشرقي، ليلة أمس، لقي على اثره خمسة عناصر من الفصائل حتفهم.

 

وقال عبد الرحمن إن "الولايات المتحدة قررت الرد على كل استهداف يجري على القواعد الأميركية، وحتى الاستهدافات التي تنفذ من الأراضي العراقية سيكون الرد على الميليشيات الإيرانية عنها في داخل الأراضي السورية، ومواقعها معلومة لدى الإيرانيين"، لافتاً إلى أن "الإيرانيين تركوا مواقعهم للسوريين، أي أن الضحايا سيكونون من السوريين بغض النظر إن كانوا متطوعين حباً بإيران أم من أجل المال".

 

حسب قوله فإن، هذا ما حدث خلال الفترة الماضية، بعد انكفاء القوات الإيرانية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني إلى مواقع غير معلومة، وترك السوريين في المواقع عرضة للقتل سواء من قبل الأميركيين أو من قبل الإسرائيليين. وإن "ما يجري على الأرض يبيّن أن الأمور غير واضحة بالنسبة للنظام السوري وكذلك بالنسبة إلى النظام الإيراني".

 

وتأتي الضربات الإسرائيلية المتكررة على مدن سوريا، في إطار النزاع والتنافس الإقليمي القائم بين طهران وتل أبيب بالمنطقة.

الجبال

نُشرت في الأربعاء 20 نوفمبر 2024 03:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.